تنمية ذاتيةصحة نفسيةعلم نفسفلسفةفوائدمدونتي

كيف أفهم مشاعري واتعامل مع المواقف المستفزة

كيف أفهم مشاعري واتعامل مع المواقف المستفزة، والأشخاص المستفزة؟

في زحمة حياتنا اليومية، نتعرض في بعض الأحيان لمواقف تستفزنا وتثير فينا مجموعة من الانفعالات السلبية. إن تعاملنا مع هذه المواقف يعكس مدى قوة شخصيتنا وقدرتنا على التحكم في ردود أفعالنا. إذا لم نكن على دراية بكيفية التعامل مع هذه المواقف بشكل فعّال، فقد نجد أنفسنا متورطين في صراع داخلي يؤثر على جودة حياتنا اليومية وعلى علاقاتنا الشخصية والاجتماعية.

لذا، يأتي هذا المقال لاستكشاف كيفية التعامل مع المواقف المستفزة بشكل بناء واحترافي. سنلقي نظرة عميقة على الاستجابات العاطفية التي قد نواجهها، وكيفية تحديد الطرق الفعّالة للتحكم في ردود أفعالنا وإدارة الضغوطات بشكل أفضل. سنستعرض أيضًا استراتيجيات عملية لتحسين مهاراتنا في التواصل وبناء العلاقات، مما يساعدنا على تجاوز المواقف الصعبة بثقة وهدوء.

إذا كنت تبحث عن طرق لتحويل المواقف المستفزة إلى فرص للنمو الشخصي وتعزيز السلام الداخلي، فإن هذا المقال سيقدم لك الإرشادات والأدوات الضرورية لتحقيق ذلك.

كيف أفهم مشاعري و كيف اتعامل مع الموقف المستفز؟

مواقف الاستفزاز مهمة جداً في التشافي فإذا استفزكم شيء ما و انفعلتوا بسببه فهذا دليل على ان هناك جزء منكم يحتاج لاهتمام ويحتاج منكم فهم لمشاعركم و وقت كافي للتشافي والنضوج .


وبعد فترة عندما يقترب شخص ما لاستفزازك، فأنه يبحث في أعماقك عن النسخة القديمة التي كنت عليها، ويفاجأ بعدم وجودها. وذلك هو أثر التشافي الفعلي.

والسبيل لكسر هذا النمط (النسخة القديمة منك) هو الرد بشكل مختلف، حيث سنوضح خطوة بخطوة كيف أفهم مشاعري واتعامل مع المواقف المستفزة؟

اولاً : التنفس العميق: عندما تشعر بالاستفزاز، حاول التركيز على التنفس العميق والمنتظم. هذا يساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.

ثانياً : مراقبة نفسك: راقب بدون رد فعل ( بالرغم من أنه قد يكون صعب وغير مريح لك وقد تشعر بالغليان لعدم الرد )

ثالثا : حدد مشاعرك: حاول تحديد مشاعرك ومعرفة ما يثيرك بالضبط. هل تشعر بالغضب؟ الإحباط؟ ذلك سيساعدك في معالجة الموقف بشكل أفضل.

أسأل نفسك : مالذي استفزني ؟

  • شعرت أنني غير مفهوم
  • شعرت اني شخص سيء
  • شعرت انني مستبعد
  • شعرت بعدم الأمان
  • شعرت بأن الشخص يقوم بالحكم علي
  • شعرت اني مهمش و منسي
  • شعرت بأن الشخص قلل من احترامي
  • شعرت انه لم يكن عادلا بالنسبة لي
  • شعرت بالوحدة
  • شعرت بأني عالق
  • شعرت انه يتم تجاهلي
  • شعرت انه يتم التحكم بي
  • شعرت بأن الشخص يلقي اللوم علي
  • شعرت انه يتم التلاعب بي
  • شعرت بالضعف
  • شعرت انه لا يمكنني ان اقول حقيقتي
  • شعرت بأن الشخص لا يهتم لأمري

رابعاً : التفكير قبل الرد: قبل الرد على الموقف، حاول أن تفكر بتأني وتقييم الوضع. هل يستحق الرد؟ وما هو الرد المناسب في هذه الحالة؟

خامساً : اشكر مشاعرك: أشكر نفسك ومشاعرك لأنها كشفت لك مالذي يحصل لك و تنفس بعمق و اطلقها.

سادساً : استخدم العقل و الحكمة للرد على الموقف بدل الاندفاعية والانفعالية.

في بعض الحالات، يمكن أن يكون من المناسب التحدث بشكل مباشر مع الشخص المسبب للاستفزاز وإبلاغه بشكل ودي عن كيفية تأثير أفعاله عليك.

و حاول البحث عن حلول للموقف بدلاً من التفكير في السلبيات. هل هناك طريقة لتجنب الموقف في المستقبل؟ هل هناك شيء يمكنك القيام به لتحسين الوضع؟

تذكر الهدف ان يكون لديك جهاز عصبي هادئ حتى في المواقف الصعبة وذلك يمكنك تحقيقه لكن يحتاج منك لوقت وجهد وإرادة.

ختاماً.. مهم جداً أن تتذكر أن التحكم في ردود الفعل الخاصة بك والتفاعل بشكل هادئ وبناء سيساعدك على التغلب على المواقف المستفزة بشكل فعال.

كما ويمكنك أيضاً قراءة المزيد عن :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى