خاطرةتنمية ذاتيةمدونتي

انا معك بإختياري..

وانت معي!! بإختياري..

💔 لما بتحس البنت إنها مو بمكانها… بس بتعرف تماماً شو بتستحق

في لحظة معيّنة… بتوعى البنت على حقيقة ما كانت بدها تصدّقها من قبل: “أنا مو بمكاني”.

مو لأنو المكان سيّء… ولا لأنو الشخص يلي فيه ما كان بيعنيها… بس لأنو بكل بساطة، قلبها ما عاد مرتاح، وروحها ما عاد فيا تتحمّل تكون عم تِتخبّى وراء أعذار بتبرر قلّة التقدير والاهتمام.

هي مو بنت قليلة.
هي يلي كانت تحب بصدق، وتنتظر كلمة، وتفرح على نظرة…
بس لما الحب بيصير عبء، ولما الشخص يلي بتحبه كل يوم بيرددلها:
“إذا مو عاجبك، فيكي تروحي وتشوفي غيري”…
هون بتوقف، بتشد حالها، وبتتذكّر مين هي.

هي مو بنت بتتعلق بأيّ حدا…
هي بنت لو بدها تشوف غيره، بتلاقي ألف شخص بيتمناها.
بس هي اختارته… بحب، بنية صافية، وبرغبة تكون جنبه وتكمل معه المشوار.
وهو… ما قدر.


🙅‍♀️ كرامتها ما بتنزل

هي مش بنت بتنذل…
هي بنت بتسامح، بتعطي فرص، وبتتحمّل،
بس لما يوصل الأمر لكرامتها، ما بتتراجع ولا بتتهاون.

لأنها عارفة تماماً إنو يلي بيحبك… ما بيخليك تحس إنك حمل زايد.
يلي بيخاف يخسرك، ما بيطلب منك تشوفي غيره…
يلي بيقدرك، بيشوف فيكي الدنيا كلها، وما بيخلّيك تشكّي لحظة إنك مش كافية.


🙋‍♀️ الثقة… هي سرها

بكل لحظة ضعف مرّت فيها، كانت عم تبني جواتها قوة.
كل مرة قالت فيها “أنا منيحة، بس تعبانة”، كانت عم تكبر شوي.
وكل مرة كانت عم تسكر الباب وتقول “أنا بدي اللي يستحقني”…
كانت عم تمشي خطوة جديدة باتجاه احترامها لنفسها.

الثقة مو غرور.
هي بتعرف إنها حلوة، ذكية، قادرة،
بس أكتر من هيك؟ هي عارفة قيمتها،
وعارفة إنو الحب الحقيقي ما بيقلّل منّا،
بالعكس… بيرفعنا، بيطمننا، وبيعطينا جناحات.


🕊️ ويمكن تمشي… بس ما بتنكسر

وإيه، يمكن تمشي… يمكن تبكي شوي، ويمكن تنقهر…
بس ما رح ترجع لحدا ما عرف قيمتها.
لأنها مش بس بنت،
هي امرأة كاملة…
وبتستاهل قلب يحتضنها، عقل يحترمها،
وصوت دايماً بيقلها: “أنا محظوظ فيكي”.

كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى