تنمية ذاتيةصحة نفسيةعلم نفسفلسفةمدونتي

المرونة النفسية: مهارة العيش في عالم لا يمكن التنبؤ به

المرونة النفسية:

الحياة عم تمشي بسرعة، وكل يوم في شي جديد…
أخبار بتخوف، تقلبات بالشغل، علاقات بتتغير، وحتى إحساسك بنفسك مو دايماً ثابت.
فكيف ممكن نعيش وسط كل هالفوضى بدون ما ننهار؟

الجواب مو إنك تصير أقوى…
الجواب هو إنك تصير أكثر مرونة.

المرونة النفسية مو معناها إنك ما تتأثر،
بل معناها إنك تتألم، وتتعب، وتوقع… بس ترجع توقف.


شو يعني مرونة نفسية؟

المرونة النفسية هي قدرتك على:

  • التكيّف مع التغيير
  • التعامل مع الضغط
  • النهوض بعد الفشل
  • تقبّل المجهول
  • وإعادة بناء نفسك كل مرة تنكسر فيها

هي المهارة يلي بتخليك “تعيش رغم كل شي”،
وتختار تكمل، حتى لما كل شي حواليك بيقولك توقف.


ليش صرنا نحتاجها أكتر من أي وقت مضى؟

لأن الحياة اليوم:

  • مليانة عدم استقرار
  • ما فيها أمان وظيفي أو عاطفي
  • وكل شي عم يتغير بسرعة جنونية

ما عاد في ضمان…
بس في مهارة بتخلينا نتحمّل وننجو: اسمها المرونة.


طيب، كيف نطوّر المرونة النفسية عملياً؟

1. اقبل إنك ما بتعرف كل الأجوبة

مو لازم تكون “عارف شو بدك تعمل” طول الوقت.
مرات بس تعيش اللحظة… وتخليها تمر.

2. ركّز عاللي فيك تتحكّم فيه

فيك تنظم وقتك، تعتني بجسمك، تختار ردات فعلك…
وما فيك تتحكّم بالناس، الأحداث، أو الماضي.

3. غذّي نفسك نفسياً وذهنياً

اقرأ، أكتب، مارس التأمل أو الرياضة، نام منيح…
كل شي بسيط بتعمله لنفسك، بيقويك من جوّا.

4. تعلّم تقول “ماشي الحال” بصدق

مو استسلام، بل تسليم واعي…
إنه “ما صار متل ما بدي، بس أنا رح اتعامل.”

5. ذكّر حالك بالمرات اللي نجيت فيها

ما تنسى: هي مو أول أزمة، ومو آخر مرة تطلع منها أقوى.


المرونة ما بتجي بيوم وليلة

هي مثل عضلة…
كل ما واجهت شي وتخطّيته، كل ما صارت أقوى.

وكل مرة قلت:
“أنا رح أكمّل رغم التعب”
كنت عم تدرب حالك تصير مرن، resilient، قابل للانبعاث من جديد.


في عالم عم يتغيّر كل دقيقة،
المهارة الأهم ما عادت “النجاح السريع”،
ولا “المثالية”، ولا “التخطيط المحكم”…

المهارة الأهم اليوم:
إنك تتأقلم، تنجو، وتبقى متوازن رغم العاصفة.

المرونة النفسية مو رفاهية…
هي الطريقة الوحيدة لتعيش، وتكمّل، وتخلق معنى وسط بين انك تقدر تلاقي سبب تكمل فيه، حتى لو كل شي حواليك غامض.وتلاقي قيمة من التجربة، رغم الفوضى والغموض.

كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى