مدونتيفوائدلايف ستايلمال و أعمال

بيئة العمل السامة: كيف تحمي طاقتك النفسية؟


البيئة السامة بالعمل: كيف تحمي طاقتك النفسية؟

مو كل ضغط بالشغل طبيعي…
وفي نوع من البيئات ما بيتحمل، حتى لو كنت أقوى شخص.
البيئة السامة بالشغل مو بس متعبة، ممكن تدمر أعصابك، ثقتك، وحتى صحتك النفسية.

ولأن الاستقالة مش دايمًا خيار سريع، لازم تتعلم تحمي طاقتك، تحط حدودك، وتعرف كيف تتصرف بذكاء بدون ما تحترق.


شو يعني “بيئة عمل سامة”؟

بيئة العمل السامة هي المكان يلي بتحس فيه بـ:

  • ضغط نفسي مستمر
  • تقليل من قيمتك أو مجهودك
  • غياب التقدير والدعم
  • علاقات زمالة مليانة تنافس سلبي أو نميمة
  • إدارة متسلطة، ناقدة، أو متجاهلة
  • انعدام الشفافية، أو شغل ما إلو نهاية

وأسوأ ما فيها؟
إنك بتبلّش تشك بنفسك، وبقوتك، وبتتآكل داخليًا وأنت ساكت.


أعراض التسمم المهني:

  • صداع وتعب دائم
  • فقدان الحماس حتى لو كنت تحب مجالك
  • نوم مضطرب أو كوابيس عن الشغل
  • شعور بالعزلة داخل الفريق
  • انهيار أعصابك من أصغر تعليق

إذا كل يوم بتقول “ما بدي روح”، وما السبب شغلك نفسه بل “مين فيه”،
فغالبًا أنت ضمن بيئة سامة فعلًا.


طيب، كيف بتحمي طاقتك النفسية بدون ما تدمّر مستقبلك المهني؟

1. افصل بين “قيمتك” و”شغلك”

انت مو تقييم المدير، ولا رأي زميل متعب.
ذكّر حالك بشو أنجزت، وبشو بتستحق… كل يوم.

2. حط حدود واضحة

ما في شي اسمه “رد على الإيميل 11 بالليل”
ولا “تقبل الإهانة لأنو الوضع ضغط”.
علم الناس كيف يتعاملوا معك، من خلال تصرفك، لا دفاعك.

3. ابحث عن حلفاء

حتى ببيئة سامة، ممكن تلاقي ناس حقيقيين.
حاول تبني شبكة دعم صغيرة، حتى لو كانت من شخصين بس.

4. خصص وقتك لنفسك بعد الدوام

رياضة، قراءة، هواية، مشي…
إنت بحاجة تفرغ الشحن السام بطريقة صحية، يوميًا.

5. دوّن تجاربك وأفكارك

الكتابة بتوضح لك شو اللي عم يصير، وبتساعدك تاخد قرارات بوعي مش بردة فعل.


متى لازم تمشي فعلًا؟

  • إذا الأذى صار يومي
  • إذا صحتك النفسية صارت تنهار
  • إذا صار في تحرش أو عنف لفظي أو تلاعب مباشر

أي شغل بيكسرك… ما بيستاهلك.


البيئة السامة ممكن تكون المكان يلي بتشتغل فيه،
بس ما لازم تصير المكان يلي تعيش جواتك.

احمِ طاقتك النفسية، حتى لو بعدك بهيك مكان… لأنك بتستحق تبقى واقف، قوي، وعارف قيمتك.
وإذا يومًا قررت تمشي، امشِ وانت شامخ، مش محطم.

كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى