
5 عبارات تهدم صورتك المهنية في الاجتماعات..
هل تعتقد ان هناك عبارات تهدم صورتك المهنية في الاجتماعات اذا قلتها ! ويمكنك استبدالها بجمل تعزز مكانتك
فكر، وتخيل..
بأنك تجلس في اجتماع مهم، لديك فرصة لإثبات كفاءتك، لكنك تقول جملة واحدة تجعل الجميع يشككون في احترافيتك من دون أن تدرك ذلك! هل سبق أن تساءلت إن كانت كلماتك تخدمك أم تضرّك؟ بعض العبارات التي تبدو عادية قد تترك انطباعاً خاطئاً عنك، وتقلل من فرصك في التقدم. تقدم الخبيرة التربوية زينب وهدان لك خمس جمل قد تهدم صورتك المهنية في الاجتماعات، والأهم: كيف تستبدلها بعبارات تعزز مكانتك وتجعل صوتك مسموعاً باحترام وثقة.
هل تقول هذه العبارات من دون أن تدرك خطورتها؟
1. “ربما.. لست متأكداً”
التردد هو أسرع طريق لتدمير صورتك المهنية. عندما تقول “ربما” أو “لست متأكداً”، فإنك ترسل رسالة ضمنية بأنك غير متمكن من عملك أو أنك لا تثق في قراراتك. في بيئة العمل، لا أحد يتوقع منك معرفة كل شيء، لكن الطريقة التي تقدم بها إجاباتك تصنع الفارق.
بدلاً من ذلك، قل:
- “سأتأكد من ذلك وأوافيكم بالإجابة قريباً.”
- “بحسب ما أملكه من معلومات الآن، يمكننا فعل كذا، وسأتحقق من التفاصيل الإضافية.”
2. “لكننا نفعلها دائماً بهذه الطريقة”
لا شيء يقتل الابتكار أسرع من هذه العبارة. فعندما ترفض فكرة جديدة لأن “هكذا اعتدنا العمل”، فأنت تبدو وكأنك تُعيق التطوير بدلاً من أن تكون جزءاً منه.
بدلاً من ذلك، قل:
- “أحب أن أفهم لماذا نقترح هذا التغيير، وكيف يمكن أن يحسن نتائجنا.”
- “ما رأيكم في مقارنة الطريقتين لمعرفة أيهما أكثر كفاءة؟”
3. “هذه ليست مسؤوليتي”
عندما تواجه طلباً خارج نطاق عملك وترد بهذه الجملة، فأنت ترسل رسالة مفادها أنك لست متعاوناً. قد لا يكون المطلوب منك جزءاً من مسؤولياتك الرسمية، لكن أسلوب رفضك هو ما يحدد كيف تُرى داخل الفريق.
بدلاً من ذلك، قل:
- “ليس هذا من ضمن مهامي الأساسية، لكن يمكنني مساعدتك في إيجاد الشخص المناسب.”
- “أحتاج إلى التركيز على مشروعي الحالي، لكن دعني أرى كيف يمكننا التعامل مع الأمر.”
4. “لا أوافق، هذا لن ينجح”
الرفض المباشر والسلبي قد يجعلك تبدو كالشخص المعارض دائماً، خاصة من دون تقديم بديل أو تفسير منطقي.
بدلاً من ذلك، قل:
- “هذه وجهة نظر مثيرة للاهتمام، هل يمكننا استكشاف بعض التحديات التي قد تواجهنا في تنفيذها؟”
- “أرى بعض العقبات في الفكرة، لكن ربما يمكننا تعديلها لتكون أكثر قابلية للتطبيق.”
5. “لم يخبرني أحد بذلك”
إلقاء اللوم على نقص المعلومات قد يبدو مبرراً، لكنه يجعلك تبدو غير مبادر أو غير متابع لما يحدث في بيئة العمل.
بدلاً من ذلك، قل:
- “يبدو أن هناك فجوة في المعلومات، كيف يمكننا ضمان عدم حدوث ذلك مستقبلاً؟”
- “لم أكن على علم بذلك، لكن الآن بعد أن عرفته، سأعمل على الأمر فوراً.”
كيف تحول عباراتك في الاجتماعات من عائق إلى قوة؟
العبارة الخاطئة | البديل الاحترافي |
---|---|
ربما.. لست متأكداً | بحسب المعلومات المتاحة لدي الآن، يمكننا فعل كذا، وسأتحقق من التفاصيل الإضافية. |
لكننا نفعلها دائماً بهذه الطريقة | أحب أن أفهم لماذا نقترح هذا التغيير، وكيف يمكن أن يحسن نتائجنا. |
هذه ليست مسؤوليتي | ليس هذا من ضمن مهامي الأساسية، لكن يمكنني مساعدتك في إيجاد الشخص المناسب. |
لا أوافق، هذا لن ينجح | أرى بعض التحديات في هذه الفكرة، هل يمكننا مناقشة طرق لجعلها أكثر قابلية للتطبيق؟ |
لم يخبرني أحد بذلك | لم أكن على علم بذلك، لكن الآن بعد أن عرفته، سأعمل على الأمر فوراً. |
بهذه التعديلات البسيطة، يمكنك تحويل كلماتك من عائق إلى قوة، وبناء صورة مهنية قوية تعزز مكانتك في بيئة العمل.
تذكر دائماً: الأسلوب هو كل شيء!
كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :
- ما هي الصدمة النفسية
- الصدمة النفسية و العاطفية
- صدمات الطفولة اعراضها و اثارها و طرق العلاج
- الشفاء من الصدمة
- تشافي الطفل الداخلي: لاستعادة التوازن والنمو الشخصي
- الطفل الداخلي: فهم أعمق لشخصيتنا
- فوائد واستخدامات تنفس الهولوتروبيك
- طريقة تنفس الهولوتروبيك Holotropic
- ما هو تنفس الهولوتروبيك Holotropic
- تقنية الهبونوبونو للسماح بالرحيل
- علاج جرح الأم
- دادي ايشوز Daddy Issues أو ما يعرف بقضايا الأب (مشاكل عقدة الأب)
- مامي ايشوز (mommy issues) مشاكل عقدة الأم
- شاهد جمال الطبيعة وألذ الوصفات