تنمية ذاتيةصحة نفسيةعلم نفسفلسفةمدونتي

“هل صوتك الداخلي هو صوت طفلك؟ اكتشف الطفل الذي لا زال يسكنك”

اكتشف الطفل الذي لا زال يسكنك

هل صادفت يومًا صوتًا داخليًا يلومك، يوجّهك، أو يشكك في قدراتك؟
هل فكرت من أين ينبع هذا الصوت؟
غالبًا ما نعتقد أن أفكارنا الحالية هي فقط نتيجة وعينا الحاضر، لكن الحقيقة أعمق من هيك… الصوت الداخلي الذي نسمعه في لحظات الشك أو الألم، أحيانًا بيكون صوت طفلك الداخلي يلي كبر معنا – الطفل يلي ما زال موجود جواتنا، بكل مشاعره وتجربته القديمة.

من هو الطفل الداخلي؟

الطفل الداخلي هو الجزء العاطفي منّا، الجزء يلي عاش التجارب الأولى من الحب، الخوف، الرفض، الحماية، والخذلان. هو نسخة صغيرة منّا، غالبًا بيكون ناسيينه أو متجاهلينه، لكنه موجود… وبيتكلّم معنا كل يوم.

لما تحس إنك مو كافي، لما تخاف من الفشل أو تتهرّب من المواجهة… فهالشي مو ضعف، ممكن يكون مجرد نداء من هالطفل يلي جواتك، عم يطلب منك تطمّنه وتحتويه.

كيف نكتشف إذا كان صوتك الداخلي هو صوت طفلك الداخلي؟

  • إذا كان الصوت فيه لوم مبالغ فيه أو شعور دائم بالخوف → هاد صوت طفل خائف.
  • إذا كان يطالبك بالكمال وبيخاف من الرفض → هاد طفل تعوّد إنه الحب مشروط.
  • إذا بيصير فيك شعور بالحزن أو الغضب بدون سبب واضح → غالبًا في ذاكرة طفولية عم تنعاد بشكل غير واعي.

كيف تتواصل مع طفلك الداخلي؟

  1. اكتب له رسالة: جرب تكتب رسالة لطفلك الداخلي، اسأله شو بيحس؟ شو بيحتاج؟ رح تنصدم من كمية المشاعر يلي بتطلع.
  2. ارجع لطفولتك: شوف صورك القديمة، اسأل حالك: شو كنت تحب؟ شو يلي كان يوجعك؟
  3. خاطبه بحنان: بدل ما توبّخ حالك، احكي مع نفسك مثل ما بتحكي مع طفل بتحبه.
  4. مارس التأمل أو العلاج الكتابي: لتوصل لهدوء كافي تسمع منه وتشعر فيه.

ليش ضروري نتصالح مع الطفل الداخلي؟

لأن هذا الطفل هو مفتاح شفائنا.
لما نسمعه ونحتويه، بيتوقف عن الصراخ داخلنا، من خلال القلق والتوتر أو حتى الإدمان والمشاكل العاطفية.
الشفاء ما بيبدأ من برا… بيبدأ من جوّا، من المكان يلي كلشي بلش فيه.


إذا كنت مستعد اليوم تسمع لطفلك الداخلي، فهاد أول خطوة باتجاه التغيير الحقيقي.
وإذا كان هالصوت جواتك مؤلم… فهو عم يطلب منك الحنان يلي انحرم منه زمان.

كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى