تعلّم خطوات بسيطة وفعّالة لتهدئة الطفل الداخلي الجريح، واستعادة إحساسك بالأمان والسلام الداخلي.
أحيانًا، مشاعرنا القوية اليوم ما بتيجي من اللحظة الحالية، بل من ذكريات قديمة حملناها معنا منذ الطفولة.
الطفل الداخلي الجريح هو ذاك الجزء منّا الذي ما زال يشعر بالألم، الخوف، أو النقص… وحتى لو حاولنا نتجاهله، بيظل يطلّ برأسه في لحظات الضغط أو الانكسار.
🌿 ليش نحتاج نهدئ الطفل الداخلي؟
لأن جروحه غير المعالجة بتأثر على علاقاتنا، قراراتنا، وحتى على صحتنا النفسية. لما نعطيه الرعاية، منرجّع لأنفسنا الإحساس بالأمان يلي فقدناه زمان.
🛠️ خطوات بسيطة لتهدئة الطفل الداخلي:
- الاعتراف بوجوده
أول خطوة بالشفاء هي الاعتراف. قول لنفسك: “أنا بعرف إن في جزء مني متألم، وأنا هون لأسمعه”. - التنفس العميق والتهدئة الجسدية
اجلس بمكان هادئ، خذ أنفاس بطيئة وعميقة، وحاول تتخيل إنك عم تحتضن هذا الطفل داخلك. - إعادة كتابة التجربة
تخيل الموقف المؤلم، لكن هالمرة انت الشخص البالغ اللي موجود ليحمي الطفل ويدافع عنه. - التواصل عبر الكتابة
جرب تكتب رسالة لطفلك الداخلي، عبّر له عن حبك ودعمك، وطمّنه إنك ما رح تتركه. - الأنشطة المبهجة
أعد ممارسة الأشياء البسيطة يلي كنت تحبها وأنت صغير، مثل الرسم، التلوين، أو اللعب.
نصيحة ذهبية:
تهدئة الطفل الداخلي ما بتصير بيوم وليلة… هي عملية مستمرة، وكل خطوة فيها بتقربك أكتر من السلام الداخلي.
كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :
- القلب يخزن الذكريات والمشاعر
- ذاكرة القلب
- القلب بوابة الروح والعقل
- الشفاء من الصدمة
- تشافي الطفل الداخلي: لاستعادة التوازن والنمو الشخصي
- الطفل الداخلي: فهم أعمق لشخصيتنا
- السلام النفسي والنضج العاطفي
- لغة الصمت ،حين نصمت، تتكلم أرواحنا
- المهارات السبع لترويض النفس البشرية
- القلب يخزن الذكريات والمشاعر
- أثر الحب على الصحة
- قوة الحب وتأثيره على طول العمر
- شاهد جمال الطبيعة وألذ الوصفات