التحدث مع الطفل الداخلي…
داخل كل واحد فينا، في “طفل” ما زال يعيش… طفل بيحمل ضحكاته، مخاوفه، وذكرياته. أحيانًا بيكون صوته خافت، وأحيانًا بيصرخ من جوّا بدون ما نعرف السبب. التحدث معه هو مفتاح لفهم جذور مشاعرنا وتحرير أنفسنا من جروح الماضي.
🌀 لماذا التحدث مع الطفل الداخلي مهم؟
لأن هذا الحوار بيكشف لك احتياجاتك العاطفية الحقيقية، وبيساعدك تعالج المواقف التي علقت في ذاكرتك من الطفولة.
🛠️ خطوات عملية للتحدث مع طفلك الداخلي:
- خصص وقت هادئ
اجلس في مكان مريح بعيد عن الضوضاء. أغمض عينيك وخذ أنفاسًا عميقة لتصفية ذهنك. - استدعِ صورة الطفل
تخيل نفسك في سن صغير. انظر في عيني هذا الطفل، ولاحظ مشاعره: هل هو سعيد؟ حزين؟ قلق؟ - ابدأ المحادثة
اسأله: “كيف حالك اليوم؟” أو “شو الشي اللي بيزعجك؟” وأصغِ للإجابات اللي بتيجيك على شكل مشاعر، صور، أو كلمات. - استمع بلا حكم
مهما قال لك، لا تحكم عليه. تذكّر أن هذا الطفل كان يفعل ما بوسعه للبقاء آمنًا. - اعطه الطمأنينة
قل له جمل داعمة مثل: “أنا معك”، “أنا بحبك”، “ما رح أتركك”. - كرّر اللقاءات
خلي هالحديث عادة أسبوعية. مع الوقت، رح تلاحظ أن صوته صار أوضح، ومشاعرك صارت أخف.
💡 نصيحة ذهبية:
أحيانًا، الاستماع لصوت الطفل الداخلي بيفتح باب الذكريات المؤلمة. إذا حسيت بثقل كبير، لا تتردد بطلب المساعدة من معالج نفسي مختص.
كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :
- القلب يخزن الذكريات والمشاعر
- ذاكرة القلب
- القلب بوابة الروح والعقل
- الشفاء من الصدمة
- تشافي الطفل الداخلي: لاستعادة التوازن والنمو الشخصي
- الطفل الداخلي: فهم أعمق لشخصيتنا
- السلام النفسي والنضج العاطفي
- لغة الصمت ،حين نصمت، تتكلم أرواحنا
- المهارات السبع لترويض النفس البشرية
- القلب يخزن الذكريات والمشاعر
- أثر الحب على الصحة
- قوة الحب وتأثيره على طول العمر
- شاهد جمال الطبيعة وألذ الوصفات