تنمية ذاتيةصحة نفسيةعلم نفسفلسفةمدونتي

الهوس بالتنمية الذاتية

البحث المستمر عن الشفاء

من الهوس بالشفاء… إلى التحرر منه: رحلة لم تعُد فيهاُ المساندة طريقك الوحيد “الهوس بالتنمية الذاتية”


المقال المعاد الصياغة

تحدثت الكاتبة عن تجربتها التي بدأت بقراءة ضاعف عدد الكتب الذاتية التي سجّلتها على Goodreads،. وانتهت بشعور من الانبهار غير المبرر بالتحسين الذاتي. تحوّل بحثها عن التحرر الداخلي إلى ملاحقة للشفاء ذاته، حتى فقدت القدرة على التمييز بين الرغبة بالتحسن والعبء النفسي المفرط.

من الأمور اللافتة:

  • تبنّت مصطلح “رحلتي العلاجية” بكل حماسة، ودفعتها الفضول لاكتشاف تقنيات عديدة، من جلسات التأمل إلى تقنيات «التنفس»،. وفعاليات بدائية مثل العلاج بالصوت والضوء داخل بيئة تشبه «بيضة علاجية».
  • ومع ذلك، بدأت تشعر بإرهاق داخلي عميق،. حتى بدا أن كل عمل إيجابي على روحها يولد وهمًا آخر عن كونها مكسورة وتحتاج إلى تصليح.

في لحظة محورية، استشعرت أنها “وصلت إلى ذروة الشفاء”، حيث بدا أنها تحتاج إلى شفاء من الوجع نفسه، من تسلسل مستمر من محاولات الإصلاح الذاتي بحد ذاته، الهوس بالتنمية الذاتية.

تكتب:

“التركيز المفرط على ذلك التغيير يعزز فكرة أنني مكسورة بطريقة ما… أنني بحاجة لأن تُصلح.”

تُبرز الكاتبة خطورة حلم “الشفاء النهائي” الذي يقدم ثقافة العلاج على أنها هدف نهائي، فتنتقل من مرحلة الاستكشاف إلى الانجراف نحو التسويق الداخلي الذي يقول: “عليك أن تكون أفضل قبل أن تُحب”.

تتضمن خضوضها نقاشًا أعمق حول طبيعة الشفاء ومراحل النمو الداخلي، مستندة إلى خبرات مثل العمل مع “برون هاريس” وخبيرة الجهاز العصبي “ألي وايز”. حيث كلاهما أكّدا أن عملية الشفاء إنما تتم بشكل حلزوني وليس خطي، أي أنكِ قد تواجهين نفس التحدي مرات عديدة، لكن كل مرة بفهم أعمق له وبناء أقوى.

خلاصتها:

“الشفاء ليس هدفًا يُنهي رحلة، بل هو جزء من حياة تتطور… أحيانًا، مجرد التوقف عن السعي المُحتدِم وتقبّل الذات في لحظتها هو ما يمنحنا أملًا حقيقيًا.”

كما ويمكنك أيضاً قراءة مدونتنا والمزيد عن :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى