تنمية ذاتيةفلسفةمدونتي

شفرة الاختيار

القرار , الاختيار ؟

شفرة الاختيار !!

القرار والاختيار كليهما مهم في حياتنا ولكن يختلفان في المعنى.على الرغم من أنه قد يبدو أن الكلمتين “اختيار” و “قرار” مجرد مرادفات لشيء واحد ، إلا أنه يوجد فرق بين الاثنين.

القرار هو اتخاذ القرار بين خيارين أو أكثر بناءً على الحقائق والمعلومات المتاحة، ويتضمن القرار تقييم البدائل واختيار الأفضل بناءً على معايير محددة. ويمكن أن يكون القرار مصيرياً في بعض الأحيان، ويؤثر على مسار حياتنا.

أما الاختيار فهو عملية اختيار البديل الذي يناسبنا بناءً على الرغبات والاهتمامات الشخصية. وغالباً ما يتضمن الاختيار تقييم العواقب والتضحيات المحتملة لاختيار ما.

شفرة الاختيار
شفرة الاختيار

التمييز الأساسي بين الاختيار والقرار :

يرتبط الاختيار بمكان النية والقيم والمعتقدات المرغوبة. يرتبط القرار بمكان السلوك والأداء والعواقب. قد تقول إن الخيارات مرتبطة بالأسباب والقرارات مرتبطة بالأسباب.

بالمجمل، يمكن القول أن القرار يتعلق باتخاذ قرارات مهمة ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتنا، في حين أن الاختيار يتعلق بتفضيلاتنا الشخصية وقد يؤثر على جودة حياتنا. لذلك، من المهم جداً أن نتعلم كيفية اتخاذ القرارات الجيدة والاختيارات الصائبة في حياتنا.

ماهو رأي الناس في قرارتهم ؟

معظم القرارات لا تُتخذ “منطقيًا”  

نحب أن نعتقد أننا منطقيون وأننا عندما نتخذ قرارًا ، فإننا نزن بعناية جميع بدائلنا. عندما يحين وقت شراء سيارة جديدة ، هل نقرأ جميع المواصفات والمراجعات ، ونختار السيارة الأكثر أمانًا والأكثر اقتصادا؟ عندما يحين وقت تجديد خدمة chatbot ، هل تقوم كيلي بإجراء دراسة لمعرفة مدى الاستفادة من خدمات “Pro” وتقييم ما إذا كان ينبغي عليها البقاء على هذا المستوى ودفع هذا المبلغ كل شهر؟

ستكون هذه هي الطرق المنطقية لاتخاذ القرار ، وعلى الرغم من أننا نتخذ أحيانًا قرارات عقلانية ومنطقية ، إلا أن هناك المئات من القرارات التي نتخذها كل يوم ، ولا نفكر منطقيًا في كل منها. حتى القرارات الكبيرة التي نعتقد أننا منطقيون ، يُظهر البحث أن معظم قراراتنا – كبيرة كانت أم صغيرة – يتم اتخاذها دون وعي وتنطوي على عاطفة.

أشكال إتخاذ القرار في شفرة الاختيار

هناك العديد من الأشكال المختلفة التي يمكن اتخاذ القرار بها، ومنها:

1- القرار الفردي: يتخذه فرد واحد بدون أي تدخل من الآخرين.

2- القرار التشاركي: يتم اتخاذه من خلال تشارك المعلومات والآراء بين عدد من الأشخاص، ثم يتم الاتفاق على قرار مشترك.

3- القرار الإجماعي: يتم اتخاذه بعد الوصول إلى اتفاق مشترك بين جميع الأشخاص المتضمنين في القرار.

4- القرار الهرمي: يتم اتخاذه بناءً على التسلسل الهرمي للسلطة في المؤسسات والشركات، حيث يتخذ الرئيس أو المدير العام القرارات الرئيسية.

5- القرار الاستراتيجي: يتم اتخاذه بشأن القضايا الاستراتيجية الهامة، مثل توجيهات المنظمة وخطط النمو والتطوير.

6- القرار الإداري: يتم اتخاذه بشأن القضايا اليومية المتعلقة بالإدارة والتشغيل، مثل تحديد مهام الموظفين وجداول العمل والتخطيط المالي.

7- القرار الطارئ: يتم اتخاذه في الحالات الطارئة والمفاجئة التي تتطلب اتخاذ قرار سريع للحفاظ على الأمان والصحة والسلامة.

8- القرار المبرمج: يتم اتخاذه بناءً على معايير وإجراءات محددة مسبقًا، والتي تستند إلى الخبرة والمعرفة والقوانين.

9- القرار الغير مبرمج: يتم اتخاذه في الحالات الغير معروفة أو الغير مألوفة، حيث لا يوجد إجراءات محددة ويتطلب تحليل وتقييم وإدراك البيانات والمعلومات لاتخاذ القرار.

التردد في القرارات

التردد في القرارات هو تأخير أو تعثر في اتخاذ القرارات بسبب عوامل مختلفة، مثل الخوف من اتخاذ قرار خاطئ أو عدم وجود معلومات كافية أو تأخر في اتخاذ القرارات بسبب الجدول الزمني.

وقد تسبب التردد في القرارات في العديد من المشكلات، مثل فقدان الفرص والفرص التنافسية، وخسارة الثقة والاحترام من قبل الآخرين، وعدم تحقيق الأهداف والأهداف الاستراتيجية.

ولتجنب التردد في القرارات، يمكن اتخاذ عدد من الخطوات، مثل:

1- جمع المعلومات والبيانات اللازمة لاتخاذ القرار.

2- تحليل المعلومات والبيانات بعناية للتأكد من صحتها واتخاذ قرار مبني على أساس موثوق.

3- تحديد الموعد المحدد لاتخاذ القرار، وتعزيز الانضباط في الوقت المناسب.

4- الاستناد إلى تجارب سابقة وتقييمها بعناية للحصول على الدروس المستفادة.

5- تطوير الثقة في قدرات الفريق أو المدير لاتخاذ القرارات الصحيحة.

6- تحديد وترتيب الأولويات بحيث تتسنى لك التركيز على المسائل الأساسية وتجاهل المسائل الثانوية.

7- البحث عن المشورة من الخبراء أو الأشخاص المؤهلين لمساعدتك في اتخاذ القرار الصحيح.

8- توفير بيئة ملائمة لاتخاذ القرارات والتي تسمح للفريق أو المدير بالتركيز والتفكير بعناية.

الاختيارات والين واليانغ في حل شفرة الاختيار

تشير فلسفة الين واليانج إلى أن الكون يتألف من عناصر متناقضة تحتاج إلى التوازن والتناغم بينها، ويتم التعبير عن هذا التوازن عادة عن طريق رمزيات الين واليانج، حيث يمثل الين الظلام والسلبية واليانج النور والإيجابية. ومن المهم أن يتم الحفاظ على التوازن بين العناصر المتناقضة هذه لضمان وجود حالة توازن دائم في الكون.

وبما أن الاختيارات تمثل توجهًا واحدًا فقط، فإنها يمكن أن تؤدي إلى عدم التوازن بين العناصر المختلفة، وبالتالي تشويه التوازن العام في الكون. ولذلك، يجب على الفرد الاهتمام بالتوازن بين اتجاهاته وقراراته المختلفة، والتأكد من عدم الخروج عن الحدود المسموح بها في الحفاظ على التوازن والتناغم بين العناصر المتناقضة في الكون.

وبالتالي، فإن الاختيارات التي يقوم بها الفرد يجب أن تكون متوازنة ومتوافقة مع التوازن العام في الكون، وأن يتم الحفاظ على التوازن بين الاتجاهات المختلفة للفرد. وهذا يتطلب تقديراً واعياً لقيم الين واليانج والتفكير الدائم في تحقيق التوازن والتناغم في الحياة الشخصية والمجتمعية.

إقرأ المزيد :

الكارما

البوابات النجمية

مسارات الوعي

الموسيقى التحولية

ترددات الموسيقى الشفائية

شاهد جمال الطبيعة وألذ الوصفات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى