فائض الإحتمال

ماهو فائض الاحتمال ,وماعلاقته بقانون التوازن ,لماذا لاتتحقق اهدافي ؟لماذا يتم الفشل بعد النجاح؟

فائض الإحتمال انه موضوع في غاية الاهمية ,ان فهم هذه الجزئية في حياتنا وكيف تتم امر مهم

سوف اطلعك على السر في كل هذا…

فائض الاحتمال هو قوى خفية لا نشعر بها ولكنها تلعب دور مهم في حياتنا وهي سبب غالب المشاكل التي نتخبط بها

فهو المبالغة الشديدة اتجاه رغبة او هدف او شخص فكلما رغبت بشدة في المزيد تحصل على الاقل ,

واذا اردت شي ما بشدة لدرجة انك ممكن ان تضحي بكل شي كي تحصل عليه هنا انت تخلق خلل في التوازن (كمية زائدة من الاهتمام )

بعلم الطاقة ان اعطاء الشخص او امر ما اهمية اكثر من اللازم يسمى فائض احتمال
والمشكلة ان هذه الكمية الزائدة من الاهمية التي تعطيها تعود اليك بصورة صدمة او عدم تقدير
لان اهم مايقوم عليه الكون هو التوازن الذي يحتوي على الشيء ونقيضه مثل الليل والنهار الحزن والفرح الخير والشر

فكل مافي الحياة يسعى الى التوازن واي خلل يحدث سوف يستدعي قوى التوازن لازالة هذا الخلل او الفائض
فتكون الوجهة نحو ماكان السبب في خلق هذا الفائض

مثال:انا احب بشدة لدرجة الجنون او انا اكره بشدة هنا قد خلقت فائض احتمال وسوف تتفعل قوى توازن لتوجه لي ضربات
مثل تبعد عني موضوع حبي او تجعلني اصادف بكل خطوة لي الشيء الذي اكرههُ

سوف اشرحه بشكل ابسط و اوضح

عندما تكون لديك رغبة قوية وحالمة في التخلص من واقع سيء او امر سيء(رغبة متطرفة) تعمل قوى التوازن في هذه الحالة على اعادة التوازن عبر الآلم والحسرة

وتفعيل سوء واقع الذي تريد التخلص منه أكثر و أكثر ورغبتك لا تتحقق لانك مازلت تفكر بسوء ذالك الواقع الذي تود بحرقة التخلص منه فماذا فعلت غير انك فعلته اكثر فاكثر عوضا من وضع حداً له خلال شهور او سنة انت جعلته يستمر لسنوات اكثر .

أما اذا كانت لديك رغبة متعلقة بأمر ما بشدة مثال:ان تقول لنفسك اذا حصلت على المال سوف افعل كذا وكذا سوف احل جميع مشاكلي او اذا اصبحت ثرياً سوف افعل كذا وكذا او اذا انجبت طفل سوف اكون سعيد …الخ

هنا انت رهنت سعادتك بالمال او الطفل واصبحت متعلقة بهدف الحصول على المال و سوف تبقى بائس

ستعمل قوى التوازن بطرق مختلفة لتبقيك بحالة يأس واحباط حتى تتخلى في النهاية عن تلك الرغبة التي سببت هذا الخلل في التوازن وبالتالي لن تحصل على رغبتك

وواقعياً إنك انت من قمت بتدمير هذه الرغبة أو الهدف المرجوا الحصول عليه .

في حقيقة الامر ان اي فكرة او رغبة او هدف مبالغ فيه بالاهمية سوف تحدث خلل في التوازن او مايسمى فائض الاحتمال .

الان وقد عرفنا ماهو فائض الاحتمال وكيف يعمل قانون التوازن معه كي يجعل كفتا الميزان متعادلة الى حد كبير لابد لك عزيزي القارئ انك تتسآل

كيف اتجنب الوقوع في هذا الخلل ؟ماهو الحل؟وكيف اعرف انني الآن في (فائض الاحتمال)

نعرف اننا لدينا (فائض احتمال) اذا احببنا شيء وكنا شغوفين جدا جدا به الى حد الافراط ولا توجد استجابة حقيقية من هذا الشيء عندها اعرف انه لديك فائض احتمال

إذاً ماهو الحل: اليك هذه الوصفة السحرية

عندما تكون لديك نية واضحة وصادقة في الهدف الذي تريده او أيٍ كان الامر الذي تريده او تهتم لأجله ستعمل جميع القوانين الكونية لصالحك ، لصالح تحقيق الهدف

الذي تريده وعليك أن تدرك ماهي الغاية خلف هذا الهدف او ماهي النية من حصولك على الشيء الذي تريده .

عندها سوف تضع اهداف وخطة لتحقيق هذا الهدف وتقوم بالسعي المناسب بالمتاح او المتوفر لديك من طرق و ادوات

بعدئذٍ قم بالتسليم التام لله ودع الله يحقق لك ماتريد بالطريقة المناسبة وبالوقت المناسب حسب قوانين الله التي سنها في هذا الكون .

كن سعيدا فحسب وسترى العجب أشعر بحصولك على ما تريده وكأنه حقاً حصل .

لكن في الحقيقة لا تعلق سعادتك وراحتك بحصولك على الهدف ولا تربط سعادتك باي شرط او ظرف أو شخص

فكل ماحولك (اشخاص او احداث او ظروف) يؤثر بك اذا قمت بالسماح بذلك وعلقت سعادتك بهم لكن اذا كنت متحرر و في غنى عنهم سوف تؤثر انت فيهم وبقوة

والعجيب بالامر ان اهدافك هي التي ستلاحقك وتطاردك .

أحبب الاخرين دون ان تحتاج لهم لان ارتباطك بالاخر يدخلك بحقل طاقته وهذا يضرك ويجعلك غير منتظم فكل ماترتبط به وتتمسك به بشدة ستفقده بشدة سواء اشخاص,اولاد,مال لان الارتباط والتعلق مدمر جدا لك ولاهدافك

انتبه التعلق ولارتباط الشديد يربك قانون التوازن وسيجعل الكون الذي هو اساساً مسخر لك يعمل ضدك ويتحرك عكسك ليعيد التوازن وبالتالي يحرمك من هدفك ,تذكر ان الكون يسعى للتوازن .

قرر الان و فورا ان تتحرر وانطلق لتحقيق اهدافك.