سرطان الثدي عند النساء الأكثر تفشياً في أفغانستان (Getty)
أعلنت وزارة الصحة الأفغانية، أنّ 20 ألف شخص يصابون سنوياً بمرض السرطان في أفغانستان، وأن 75 في المائة منهم يموتون في ظل عدم وجود مركز واحد داخل البلاد من أجل العلاج.
وقالت رئيسة لجنة مكافحة الأمراض الخطيرة في وزارة الصحة، نسرين أوريا خيل، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة وحيد مجروح والسيدة الأولى رولا غني، إنّ “من أهم عوامل تفشي مرض السرطان ووفاة معظم المصابين به غياب الوعي، وعدم وجود علاج مناسب في وقت مناسب، والفقر المستشري”.
وأضافت: “سنوياً يصاب نحو 20 ألف شخص بمرض السرطان بأنواعه المختلفة ويموت منهم 15 ألفا تقريبا، بينما يبقى سرطان الثدي عند النساء الأكثر تفشيا في أفغانستان يليه سرطان المعدة”.
وأوضحت أنه إلى جانب عدم وجود مراكز تلقي علاج مناسب في أفغانستان، هناك غياب أي مركز يجمع الأرقام الدقيقة حول المصابين بالمرض، الأمر الذي من شأنه أن يتيح فرصة الاستثمار في هذا المجال.
واقترحت المسؤولة، تأسيس مركز يجمع المعلومات حول المصابين بالسرطان، ويعمل على بث الوعي ونشر التعليمات اللازمة بهذا الخصوص. كما شددت على تأسيس مجمع علاجي من أجل معالجة مرض السرطان في كابول، مطالبة الحكومة الأفغانية بالقيام بتنفيذ برامجها ومخططاتها المستقبلة في القريب العاجل لأن القضية خطيرة وتهم أبناء الشعب عموما.
من جانبها، قالت السيدة الأولى في أفغانستان، رولا غني، في المؤتمر ذاته، إن مرض السرطان إذا لم يتم علاجه في المراحل الأولى وهو لا يمكن معالجته أصلا، لذا فإن المرأة الأفغانية لا بد أن تقوم بالفحص الطبي كل شهر، وليس الانتظار حتى اللحظة الأخيرة وحينها تصعب معالجة المرض.
كما أكدت رولا غني أن تفشي هذا المرض لدى النساء خصوصا معضلة لأسر المصابين وللشعب عموما.
من جانبه، قال وزير الصحة وحيد مجروح، إنّ “مرض السرطان يقضي على حياة المواطنين كما تفعل ذلك الحرب الجارية، وأسهل طريق هو الوقاية من هذه الأمراض”، وأشار إلى أنّ الحكومة تعمل جاهدة من أجل تطبيق البرامج والخطط بهذا الخصوص، لكن ذلك يأخذ وقتا وفترة زمنية مناسبة.
