سياحة

هل الشحن السريع يفسد بطارية الهاتف؟ #تقنية

سفاري نت متابعات

في الوقت الحاضر، دخلت سرعة شحن الهواتف المحمولة عصر «السرعة القصوى»، حيث يعد الشحن السريع بقوة 120 واط ميزة عادية للعديد من الهواتف الذكية الرائدة

وهناك جهازان يستخدمان بالفعل شحناً عالي السرعة بقوة 150 واط. وعلاوة على ذلك، لا يوفر شاحن أوبو القادم بقوة 240 واط الراحة لبطارية الهاتف واستخدام الناس فحسب، بل يزيد أيضاً بشكل كبير من فقدان بطاريات الهاتف المحمول

وتفضل معظم العلامات التجارية في صناعة الهواتف الذكية حالياً بطاريات الليثيوم. ولسوء الحظ، تتمتع بطاريات الليثيوم أيون بوليمر بعمر خدمة معين. وتعد البطارية أيضاً أكثر أجزاء الهاتف المحمول سهولة في التآكل، وفقاً لتقرير نشره موقع Giz China

ويتم حساب نصف عمر بطارية الليثيوم وفقاً لعدد دورات الشحن والتفريغ. قوة الهاتف الذكي من 0 إلى 100% ثم إلى 0 عبارة عن دورة كاملة. وإذا قمت بشحن هاتفك في كل مرة عندما يكون نصف ممتلئ، فهذه نصف دورة. ويعني هذا أنك إذا لم تنتظر وصول البطارية إلى الصفر قبل إعادة الشحن، فهذه نصف دورة. هذا لأن هناك دائماً تغييراً من الطاقة الكيميائية إلى الطاقة الكهربائية، ثم من الطاقة الكهربائية إلى الكيميائية

ووفقاً لمعيار صناعة بطاريات الليثيوم، يجب ألا يقل عمر دورة بطارية ليثيوم الخاصة بالهاتف الذكي عن 500 مرة. أما بالنسبة للبطاريات الممتازة، فيمكن أن يكون عدد مراتها 700 مرة. ويعني هذا أن بطارية الهاتف الذكي يمكن أن تعمل بكفاءة لمدة 1200 يوم تقريباً، أي نحو 3 سنوات

دورة حياة البطارية

على الرغم من استهلاك عدد دورات بطارية الليثيوم، إلا أن هذا لا يعني أن البطارية قد استهلكت على الفور ولا يمكن استخدامها. بشكل عام، وبعد مئات دورات الشحن والتفريغ، سينخفض عمر البطارية بشكل كبير. في هذا الوقت، وسيتم أيضاً تقليل تقنية الشحن السريع بشكل كبير. يبلغ عمر البطارية في هذه المرحلة نحو 60% فقط من عمر البطارية الأصلي. ويعني هذا إذا كان عمر هاتفك الذكي 100 ساعة لكل عملية شحن، فستكون لديه الآن 60 ساعة فقط لكل عملية شحن

ومع زيادة وتيرة الشحن والتفريغ، سيقل عمر البطارية بشكل ملحوظ. لذلك، يجب استبدال بطارية الليثيوم الخاصة بالهاتف…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى