مذيعة البرامج التليفزيونية التايوانية دي هسو (كريستيان فيريغ/Getty)
مذيعة البرامج التليفزيونية التايوانية، دي هسو، ونجمة البوب، جولين تساي، أحدث أهداف الانتقادات التي وجّهها القوميون الصينيون على الإنترنت تجاه من يحتفي بالرياضيين التايوانيين في أولمبياد طوكيو.
وخاطبت هسو الرياضيين التايوانيين بصفتهم “لاعبين وطنيين” عبر الإنترنت، بينما هنأت تساي البعض منهم على انتصاراتهم.
وفُسِّرَت هذه المنشورات على أنها دعم لاستقلال تايوان عن السلطة الصينية.
وحذفت هسو تعليقها، لكن ذلك لم يمنع العديد من العلامات التجارية البارزة من قطع العلاقات معها.
ونقلت “بي بي سي” عن وسائل الإعلام المحلية أنّ من المتوقع أن تكلف مقاطعة العلامة التجارية المذيعة التلفزيونية ما لا يقل عن 32 مليون دولار تايواني (1.1 مليون دولار أميركي).
وكتبت شركة مشروبات على منصة المدونات الصغيرة “ويبو”: “المصلحة الوطنية قبل كل شيء، (نحن) نتمسك بشدة بمبدأ الصين الواحدة”.
وتصاعدت التوترات بين الصين وتايوان في السنوات الأخيرة. وسببت زيادة النشاط العسكري في تايوان خلال الأشهر القليلة الماضية قلقاً عالمياً.
وتعتبر الحكومة الصينية تايوان مقاطعة انفصالية ستصبح في النهاية جزءاً من البلاد مرة أخرى، بينما يشعر تايوانيون بأنهم أمة منفصلة، سواء أُعلِن الاستقلال رسمياً أو لم يُعلَن.
