فن ومشاهير

ممثلة تركية تروي تفاصيل تحرش والدها بها: حاولت الانتحار وشقيقتي في خطر

انطلقت على مواقع التواصل في تركيا حملة لدعم الممثلة الشابة ميليسا دونغل (21 عاماً)، وذلك إثر تقدّمها بدعوى قضائية ضد والدها، للحصول على حق الوصاية على شقيقتها التي تبلغ 17 عاماً.

وكانت دونغل قد أعلنت، في وقت سابق، أنها تعرّضت لاعتداء جنسي من والدها حين كان عمرها 18 عاماً. ويقبع والدها حالياً في السجن.

وأضافت أنّه مع دخول والدها السجن ذهبت شقيقتها الصغرى لتعيش مع والدتها في روسيا، لكن هذه الأخيرة أعادت ابنتها إلى تركيا بحجة عجزها عن إبقائها معها، وهو ما فتح معركة بين دونغل ووالدها حول حق الوصاية “كي لا تعيش نفس المصير الذي عشته أنا مع والدي”، بحسب قولها.

وبعد انتشار خبر الدعوى القضائية انتشر وسم “ميليسا دونغل لست وحدك” متصدراً قائمة الأكثر تداولاً طيلة 3 أيام. وانضمّ إلى الحملة عدد من النجوم، بينهم الممثل كرم بورسين المعروف بدعمه لكل قضايا المرأة، إذ كتب في خاصية “ستوري” عبر حسابه على “إنستغرام”: “عزيزتي ميليسا، أنا دائماً بجانبك، أنا دائماً هنا من أجلك”.

وكذلك فعلت زميلتها الممثلة ديميت أوزدمير، والممثل إسماعيل إيجي شاشماز.

ومساء الأربعاء، انتشرت تسريبات من شهادة دونغل أثناء التحقيقات المرافقة لطلب الوصاية على شقيقتها. إذ قالت إنّ والدتها لم تصدقها عندما أخبرتها أنّ والدها اعتدى عليها جنسياً، طالبة منها ألا تذهب إلى مركز الشرطة لأنهم سيطلقون سراحه سريعاً وسيعود لقتلها.

وأضافت: “واصل أبي وأمي ادعاء الحياة الزوجية السعيدة، بينما انكببت أنا على العمل كي لا أكون في البيت، ولم أستطع أن أقول لأحد ما كان يفعله بي، لأنه كان يهددني بترك المدرسة، حتى إنني حاولت الانتحار، لا أذكر فعلياً كم مرة نُقلت فيها إلى المستشفى… أنا لم أعش طفولتي، كيف سأصبح أماً بعد كل ما حصل معي؟ يوماً ما إذا رزقت بفتاة كيف سأتركها وحدها مع والدها في المنزل وأنا مطمئنة؟ يمكن أن تلقى  شقيقتي نفس مصيري لن أتركها مع والدي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى