صحة ورشاقة

نحو عالم أكثر عدالة وصحة؟

المساواة غير محقّقة في عالمنا (إرنستو بينافيدس/ فرانس برس)

 

تحت شعار “بناء عالم أكثر عدالة وصحة”، يحلّ يوم الصحة العالمي في السابع من إبريل/ نيسان. ولعلّه الشعار الأنسب لهذا العام وسط جائحة كورونا، في حين يدعو القائمون على هذا اليوم إلى الانضمام لحملة تهدف إلى تحقيق ذلك الشعار. بالنسبة إليهم، إنّ “المساواة غير محقّقة في عالمنا”.

وكانت أزمة كورونا قد سلّطت الضوء على واقع أنّ ثمّة أشخاصاً يكبرون ويعيشون ويعملون ويشيخون فيها. في مقابل هؤلاء، تكافح مجموعات في أنحاء مختلفة من العالم، من أجل تلبية احتياجاتها بواسطة مداخيل يومية ضئيلة، في حين أنّ أوضاع سكنها وتعليمها متواضعة وأكثر سوءاً من أوضاع هؤلاء. كذلك، فإنّ فرص العمل المتاحة لتلك المجموعات أقلّ من سواها، مع قدر أكبر من عدم المساواة بين الجنسَين، في حين تقلّ أو تنعدم احتمالات حصولها على بيئة آمنة ومياه وهواء نظيفَين وأمن غذائي وخدمات صحية. ومن شأن كلّ ذلك أن يتسبّب في معاناة بلا داعٍ، إلى جانب الإصابة بأمراض يمكن تلافيها، وأحياناً الوفاة المبكرة.

كوفيد-19

التحديثات الحية

وهذا الواقع “يضرّ بمجتمعاتنا واقتصاداتنا”، بحسب ما يؤكده القائمون على يوم الصحة العالمي الذين يرونه مجحفاً إنّما من الممكن تلافيه. ويدعون بالتالي قادة العالم إلى ضمان حصول كلّ شخص على ظروف معيشية وظروف عمل مؤاتية للتمتّع بصحة جيدة. ويبقى السؤال: هل هذا أمر ممكن في عالمنا اليوم؟

(العربي الجديد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى