علق موقع التدوين المُصغر تويتر حساب يشجع المستخدمين على الانضمام إلى الشبكة الاجتماعية المنافسة ماستودون Mastodon ، وهو الأحدث في سلسلة من الحسابات التي تم تعليقها هذا الأسبوع على منصة التدوين.
هذا وقد تم استبدال الخلاصة المعتادة لـJoinMastodon يوم الخميس برسالة مفادها أن الحساب قد تم تعليقه بسبب انتهاك قواعد تويتر Twitter.
ويوم الخميس الماضي أيضًا، أوقفت الشبكة الاجتماعية العديد من الصحفيين – بما في ذلك من نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وسي إن إن – بدعوى انتهاكهم لقواعدها.
وبالنسبة للعديد من مستخدمي تويتر Twitter، يأتي طريق الهروب إلى شبكة أخرى عبر Mastodon، حيث يقوم مجتمع Twitter infosec بالفعل بتأسيس وجود تحت اسم Mastodon، لكن العديد من المستخدمين غير المتخصصين في Infosec يتساءلون عن مدى أمان شبكة المجتمع الفيدرالية، وآلية عملها.
وما لا يعرفه الكثيرون، هو أن «ماستودون» هو برنامج حُر ومفتوح المصدر لتشغيل خدمات الشبكات الاجتماعية ذاتية الاستضافة، ويوفر ميزات التدوينات المصغرة المشابهة لخدمة تويتر، ويتم تقديم ماستودون من قبل عدد كبير من عقد ماستودون التي يتم تشغيلها بشكل مستقل، لكل منها قواعد السلوك الخاصة بها، شروط الخدمة، خيارات الخصوصية وسياسات الإشراف.
