رفع برينان لوسون، موظف في فيسبوك، دعوى قضائية ضد شركة ميتا، يدعي أنه طُرد بشكل غير قانوني في عام 2019 بعد أن أثار مخاوف بشأن “بروتوكول” جديد.
قال برينان لوسون، إنه تم إنهاء خدمته بعد التشكيك في “بروتوكول” سمح له وفريقه باسترداد الرسائل المحذوفة في ماسنجر Messenger.
وقال متحدث باسم ميتا Meta لصحيفة ديلي ميل البريطانية “هذه الادعاءات لا أساس لها وسندافع عن أنفسنا ضدها بقوة”.
وأضاف لوسون، أن مدير Facebook قدم أداة جديدة لفريق Escalations في آواخر عام 2018 .
تم تقديم البروتوكول بواسطة Ashley McHugh، الذي أنشأ بروتوكول النهاية الخلفية الذي سيبدأ الفريق في استخدامه للوصول إلى بيانات المستخدم المحذوفة.
توضح الوثيقة أن أحد أمثلة الاستخدام كان تزويد سلطات إنفاذ القانون برسائل محذوفة لمستخدمين محددين.
تقول الدعوى: “يطرح تطبيق القانون أسئلة حول استخدام المشتبه به للمنصة، مثل من كان المشتبه به يرسل الرسائل، ومتى تم إرسال الرسائل، وحتى ما تحتويه هذه الرسائل”.
للحفاظ على Facebook في حظوة الحكومة، سوف يستخدم فريق البروتوكول لتقديم إجابات لوكالة إنفاذ القانون ثم تحديد مقدار المشاركة.
رفع لوسون، دعوى قضائية الثلاثاء الماضي، في كاليفورنيا تنص على أنه يقاضي شركة Meta، لتعويض يزيد عن 3 ملايين دولار بالإضافة إلى تعويضات عقابية.
كانت الأداة المزعومة، التي تم إطلاقها في نوفمبر أو ديسمبر 2018 تقريبًا، بمثابة حل بديل لتجنب القواعد الموضوعة لمنع موظفي Facebook من الوصول إلى الرسائل المحذوفة.
زعم لسون أنه وفريقه تمكنوا من الوصول إلى “تاريخ Messenger لأي شخص، بما في ذلك الأطفال داخل Messenger for Kids”، كما جاء في الدعوى.
المشكلة وفقًا للدعوى، هي أن Facebook ذكر مرارًا أنه غير قادر على الوصول إلى هذه البيانات.
اقرأ أيضا |«شركة فيسبوك تعلن السماح بإجراء محادثات جماعية بين إنستجرام وماسنجر»
