صحة ورشاقة

تبرّع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة

تبرُّع ببلازما الدم لمصابين بكوفيد-19 (سيرغي كاربوخين/ Getty)

 

تحت شعار “تبرّع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة”، حلّ اليوم العالمي للمتبرّعين بالدم اليوم الإثنين في الرابع عشر من يونيو/ حزيران الذي يُصار في خلاله عادةً لتوجيه الشكر إلى كلّ متبرّع ينقذ حياة ما أو يساهم في تحسين صحّة أحدهم. وبحسب منظمة الصحة العالمية القائمة على هذا اليوم، فإنّ الرسالة المتوخّاة من شعار هذا العام هي الإضاءة على مساهمة المتبرّعين بالدم التي تُعَدّ “إسهاماً أساسياً في الحفاظ على نبضات قلب العالم”، وتعزيز الدعوة العالمية إلى تبرّع مزيد من الناس في كلّ أنحاء العالم بانتظام.

وينصبّ تركيز حملة هذا العام، وسط أزمة كورونا، خصوصاً على دور الشباب في تأمين إمدادات الدم المأمونة. فالشباب يمثّلون شريحة كبيرة من السكان في مجتمعات كثيرة، وينزعون عادة إلى المثالية ويكونون مفعمين بالحماسة والنخوة. ومن الممكن استقطابهم من خلال إذكاء الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة لعمليات النقل، وبالإسهام الحيوي الذي يقدّمه المتبرّعون للنُظم الصحية الوطنية.

ومنذ بدء جائحة كورونا، وعلى الرغم من القيود المفروضة على الحركة وسائر التحديات، واصل كثر في بلدان عديدة التبرّع بالدم والبلازما للمرضى الذين يحتاجون إليهما. ويُبرز هذا الجهد الاستثنائي المبذول في فترة الأزمة غير المسبوقة، الدور الحاسم للمتبرّعين المنظمين والملتزمين في ضمان توفّر إمدادات الدم المأمونة والكافية في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ.

صحة

التحديثات الحية

ويُعَدّ الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة ونقلهما عمليات حاسمة ومهمّة في إطار الصحة العامة، إذ تُؤدّي يومياً إلى إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين صحة مرضى كثيرين وجودة حياتهم. وبينما تُعَدّ الحاجة إلى الدم شاملة، فإنّ إتاحة الدم أمام كلّ من يحتاج إليه ليست كذلك، علماً أنّ نقص الدم حاد في البلدان النامية خصوصاً.

(العربي الجديد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى