تنمية ذاتية

بعد ربطه بـ5 أمراض فتاكة أخرها الكورونا| تعرف على الخفاش في علم الطاقة

ظهر الخفاش بقوة في الأحداث الأخيرة، التي ارتبطت بتفشي فيروس كورونا في الصين، وهو مخلوق يحمل الكثير من المتناقضات فهو من الثديات دافئة الدم، ويغطي جسمها الفراء، وهو الثدييات الوحيدة التي تستطيع الطيران مثل الطيور.

قالت خبيرة طاقة المكان د. مها العطار، إنه على الرغم من أن الخفاش معروف بأنه مصاص للدماء، إلا أن هناك أنواعا أخرى كثيرة من الخفافيش تأكل الفاكهة وتعتبر آفة على البساتين، ولكنها تلعب دورا مهما في دورة الحياة، حيث إنها تقوم بنشر بذور الفاكهة التي يأكلونها –مسئولة عن نشر ما يصل إلى 95 ٪ من البذور اللازمة لنمو أشجار جديدة في غابات الأمطار الاستوائية- وهناك أنواع تأكل الحشرات والأسماك والضفادع والحيوانات الصغيرة .

وأضافت مها العطار أن الحضارة المصرية القديمة توصلت لأدوية استخدم في إنتاجها دم الخفافيش التي تحمل في أجسادها الفيروسات ولكنها تحمل الدواء أيضا .

وأشارت إلى أن الخفاش يرمز في الصين واليابان إلى الحظ السعيد ويطلق عليه اسم “بينفوه” وهو لفظ قريب من لفظ السعادة “سينفوه”، ويوجد إيقونة لخمس خفافيش متشابكة ترمز إلى النعم الخمس وتجلب السعادة والثروة والصحة وطول العمر والفضيلة، ولا يقبل الصينيين التهم الموجهة للخفاش رغم سمعته السيئة وتاريخه في صناعة الأمراض الفتاكة، فهو مصدر النقم الخمس أيضا، وهي سارس وإيبولا والسعار وكورونا ونيباه.

وأضافت مها العطار أن البعض يربطون بين ما يحدث في الصين من انتشار لفيروس كورونا وبين كائن الخفاش وحساء الخفاش، ولكن أفلام «بات مان» الرجل الخير بملابسه السوداء يساعد البشر، كما يحمل الخفاش الكثير من المتناقضات “النعم والنقم”، و”الخير والشر”، و”السعادة والشقاء”، و”المرض والشفاء”، و”الحياة والفناء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى