صحة ورشاقة

“الصحة العالمية” تطالب بالوصول إلى المرضى في غزة والتمكن من إجلائهم لتلقي العلاج

طالبت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بالوصول إلى المرضى في غزة والتمكن من إجلائهم لتلقي العلاج اللازم، في ظل ضغوط تواجهها الأطقم الطبية لرعاية المرضى والمصابين بعد أحداث عنف دامت 11 يوماً.

وقالت فضيلة الشايب، المتحدثة باسم المنظمة في جنيف، إن نحو 600 مريض، بعضهم مصاب بأمراض مزمنة، كانوا بحاجة لنقلهم إلى خارج القطاع منذ بدء القتال هذا الشهر، لكن ذلك لم يتسن بسبب إغلاق المعابر.

وألحق القصف الإسرائيلي أضراراً بعشرات المراكز الطبية، الأمر الذي دفع منظمة الصحة للتحذير من شدة الضغط على المرافق الصحية.

وطالبت وكالات الأمم المتحدة، في وقت سابق، بتوفير إمدادات طبية عاجلة وتسهيل وصولها إلى قطاع غزة، وقالت إنّ وجود آلاف المصابين الفلسطينيين يخاطر بتحميل المنشآت الطبية ما يفوق طاقتها.

ودخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ، يوم 21 مايو/ أيار الجاري، بعد العدوان الإسرائيلي، لكن مسؤولي إغاثة حذروا من أنّ تعافي القطاع من التبعات سيستغرق سنوات. وكانت تلك رابع موجة عنف يشهدها القطاع منذ 2008.

وأمس أطلقت الأمم المتحدة نداءً طارئاً من أجل جمع 95 مليون دولار لغزة للأشهر الثلاثة المقبلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإصلاح المرافق الرئيسية بالقطاع، بما يشمل المستشفيات والمدارس ومرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية الأخرى التي دمرت أو تضررت خلال الصراع الأخير.

 

وترك الصراع الأخير في غزة 800 ألف شخص دون وصول منتظم للمياه المنقولة بالأنابيب. ويتم تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر، كما تضرر 58 مرفقاً تعليمياً، بما فيها 285 مبنى، مع تدمير أكثر من ألف وحدة سكنية وتجارية. كذلك تضررت ستة مستشفيات و11 مركزاً للرعاية الصحية، وانخفضت الكهرباء إلى أربع إلى ست ساعات يومياً.

(رويترز، العربي الجديد)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى