صحة ورشاقةفوائد

ما فوائد اوميغا 3 الفوائد السحرية للاوميغا 3

اوميغا 3
فوائد الاوميغا3

يعتبر ” اوميغا 3 ” من أنواع الدهون النادرة التي لا يستطيع جسم الانسان إنتاجها بنفسه، لذلك يحتاج بشكل دائم إلى تناول الأطعمة التي تحتويها، نظرا لأهميتها الشديدة لصحة الجسد.

يجب عليك تناول الأطعمة التي تحوي الأوميغا 3، وذلك لدور الصحي في الجسم، تابع قراءة المقال لمعرفة المزيد.

اوميغا 3

تُعرَّف الأحماض الدّهنيّة أوميغا 3، أو أوميجا 3 (بالإنجليزيّة: Omega-3)، بأنَّها إحدى أنواع الدّهون المُتعدِّدة غير المُشبعة التي يحتاجُها الجسم لأداء العديد من الوظائف المهمّة؛ كبناء خلايا الدّماغ، كما أنها تُشكِّل جزءاً رئيسيّاً من الأغشية الخلويّة في الجسم، وعلى الرّغم من أنّ جسم الإنسان يُمكنه صناعة معظم أنواع الدّهون؛ إلّا أنّه لا يستطيع صنع الأوميغا 3، وإنّما يحصل عليها من مصادره الغذائية.

ويحمي هذا التركيب السحري الإنسان من الأمراض ويقدم له فوائد متعددة نظرا لأهميته الشديدة لعمل بعض الأعضاء وكفائتها، ويقدم ثلاث فوائد أساسية يبحت عنها أغلب المواطنين:

فوائد الأوميغا 3

التقليل من تصلّب الشرايين:

ففي دراسةٍ نشرتْها مجلّة Circulation عام 2005 تبيّن أنّ تناول حمض ألفا-اللينولينيك من مصادره الغذائيّة قد ساهم في الحدّ من تصلّب الشريان التّاجيّ، وذلك لدى المُشاركين في الدراسة من الرّجال والنّساء،

وفي دراسةٍ رصديّةٍ قائمة على الملاحظة أخرى نشرتْها مجلّة European Heart Journal عام 2019 وُجد أنّ استهلاك هذا الحمض من مصادره الطبيعيّة الموجودة في الطّعام يُقلِّل من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين لدى الأشخاص الذين لا يتناولون المصادر الحيوانيّة للأوميغا 3 بشكلٍ كافٍ كالأسماك.

الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب:
إذ أكّدتْ مراجعةٌ نشرتْها مجلّة Advances in Nutrition عام 2014 أنّ زيادة تناول حمض ألفا-اللينولينيك من مصادره الغذائيّة يُقلِّل من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة، أو ما يُعرَف اختصاراً بـ CVD، وعلى الرّغم من ذلك فقد وضحتْ أيضاً أنَّه لا بُدَّ من إجراء المزيد من الدِّراسات للكشف عن الكميّة المُوصى بها لخفض هذا الخطر،

ومن ناحيةٍ أخرى فإنَه لا تُوجد معلوماتٌ تبيّن دور مُكمّلات حمض ألفا-اللينولينيك في تقديم هذه الفائدة الصحيّةٍ.

التقليل من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع:
تختلف نتائج الدراسات حول تأثير الأوميغا-3 في مستوى ضغط الدم، إذ وجد بعضها أنّ هذا الحمض قد يساهم في خفض ضغط الدم، في حين لم تجد دراساتٍ أخرى هذا التأثير له؛ فعلى سبيل المثال ذكرتْ مجلّة Journal of Oleo Science في دراسةٍ صغيرة نشرتْها عام 2007 أنّ حمض ألفا-اللينولينيك يمتلك تأثيراتٍ خافضة لضغط الدّم لدى مجموعةٍ من المرضى المُصابين بحالةِ ما قبل فرط ضغط الدم (بالإنجليزيّة: High-normal blood pressure)، وكذلك حالات الارتفاع الطّفيف في مستوى ضغط الدّم والذين استهلكوا المصادر الغذائيّة لهذا الحمض، وقد استمرّت الدّراسة مدّة 12 أسبوعاً؛ ولم تتمّ ملاحظة أيّ آثارٍ جانبيّة لدى المرضى المُشاركين فيها،

ومن ناحيةٍ أخرى فقد نشرتْ مجلّة International Journal of Preventive Medicine عام 2017، مُراجعة منهجية اشتملتْ على تسع دراساتٍ، وتبيّن في معظمها أنَّ مُكمّلات الحمض لم تُظهر تأثيراً في مستوى ضعط الدم المرتفع، كما أشارتْ إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للتحقُّق من النّتائج.

التقليل من خطر الإصابة بذات الرئة: أو الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزيّة: Pneumonia)، حيث إنَّ استهلاك حمض ألفا-اللينولينيك من النظام الغذائيّ المرتفع بمصادره قد يحدّ من خطر الإصابة بهذا المرض، ومع ذلك فما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدّراسات حول هذه الفائدة.

الحدّ من خطر إصابة الأطفال بعدوى الجهاز التنفسيّ:
وذلك وِفقاً لما أشارتْ إليه أبحاث سريريّةٌ أوليّة؛ حيث ذكرتْ أنَّ استخدام حمض ألفا-اللينولينيك إلى جانب حمض اللينولييك قد يُخفِّف من إصابة الأطفال بعدوى الجهاز التنفسيّ.

تقليل خطر الإصابة بمرض السكري:
في الحقيقة ما زالت نتائج الدراسات حول تأثير حمض حمض ألفا-اللينولينيك في السكري متضاربة وغير واضحة؛ إذ أشارتْ مراجعةٌ منهجيّةٌ نشرتْها مجلّة British Journal of Nutrition عام 2012 إلى أنّ استهلاك حمض ألفا-اللينولينيك من مصادره النباتيّة قد يحدُّ من خطر الإصابة بالسكريّ من النّوع الثاني،

وعلى الرغم من ذلك فقدْ وضحتْ مراجعةٌ منهجيّةٌ وتحليلٌ إحصائيٌّ شمل 8 دراسات ونشرته مجلّة Medicine عام 2017 أنّ النظام الغذائيّ الغنيّ بحمض ألفا-اللينولينيك لا يؤثر في مستوى السكر التراكمي، والسكر الصيامي، ومستوى الإنسولين الصيامي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث للتحقُّق من تأثير الحمض في مُستويات السكّر في الدّم.

الحدّ من خطر الإصابة بالشقيقة:
أو الصّداع النصفيّ (بالإنجليزيّة: Migraine)، فقدْ نشرتْ مجلّة Cephalalgia عام 2002 دراسة أولية مُدّتها 6 شهورٍ، واشتملت على 168 مريضاً، وأفادت النّتائج بأنّ استهلاك حمض ألفا-اللينولينيك، إلى جانب عناصر أخرى من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة يُمكن أن يُساهم في تخفيف شدّة نوبة الشّقيقة، وتكرار الإصابة بها، بالإضافة إلى مدّة حدوثها، وعلاوةً على ذلك فإنّه يحدُّ من بعض أعراضه؛ كالغثيان، والتقيؤ

أوميغا 3 حبوب
فوائد الاوميغا3

مخاطر نقص اوميغا 3

يسبب نقص أوميغا 3 العديد من المشكلات، منها الاتي:

  1. مشكلات في الشعر، والأظافر، والجلد.
  2. الشعور بالتعب، ومشكلات في النوم.
  3. قلة التركيز والانتباه.
  4. وجع المفاصل، وتشنج الأقدام.
  5. اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء.

ما هي فوائد أوميغا 3 للحامل

عادتاً تُنصح النساء خلال فترة ما قبل الولادة باستهلاك مكملات زيت السمك الغنية بأوميغا 3؛

ففي هذه الفترة تكون الحامل أكثر عُرضة للإصابة بنقص اوميغا 3،

وذلك لأنّ مُعظم مخزون الأم من هذا أوميغا 3 يُستخدم لنمو الجنين وتطوّره،

ولكن يجب عليها استهلاك هذه المكملات تحت إشراف الطبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى