تكنولوجيا

4 كلمات تتسبب في تصيد الضحايا عبر التطبيقات والمنصات الاجتماعية

أكد خبراء الأمن الإلكتروني، على أن رسائل التصيد الاحتيالي أو رسائل البريد الإلكتروني تم تصميمها، لتبدو وكأنها رسائل تفاعلية تقليدية عبر الإنترنت، إلا أنها تلحق ضررًا لا رجعة فيه بالحياة الرقمية لأي شخص، علما بأن المخترقون «الهاكرز» يأتون دائما من جهات اتصال، ومنصات تبدو غير ضارة، أو مألوفة.

وبحسب الخبراء، فمن المؤكد أن رسالة من فيسبوك مثلا Facebook، والتي قد تحتوي على نص من أربع كلمات يقول “انظر إلى ما وجدته” ، غالبا ما تكون متبوعة برابط للفت انتباهك وشغفك للنقر على الرابط، لكن الخبراء يحذرون من فتح محتوياتها.

 

ويذهب الأمر إلى أبعد من ذلك، حيث يتضمن المخطط إرسال رسائل إلى أشخاص من صفحات فيسبوك Facebook حقيقية، ولكن تم اختراقها – مما يعني أنها ستبدو حقًا وكأن صديقك يحاول إرسال رسالة مباشرة إليك.

 

هذا وقد اختبر خبراء الخصوصية عملية الاحتيال، ووجدوا أنها تؤدي إلى موقعين، أما  شركات برمجيات زائفة، أو صفحة تسجيل دخول وهمية على فيسبوك Facebook، حيث يحاول المخترقون إغراء المستخدمين بتثبيت برامج هي في الأصل ضارة، ويمكن أن تلحق الضرر الكبير بأمان الكمبيوتر، أو الجهاز الخاص بك.

 

وقالت ليزلي سيكوس، خبيرة الأمن السيبراني : “إن النقر فوق رابط قد يصاحبه في أغلب الأحوال عدم إدراك المستخدم أنه تعرض للاختراق، فإذا قام بالنقر فوق رابط احتيالي، فربما يظل ضحية وحتى النهاية دون أن يعلم أنها عملية احتيال، وأنه تم إعادة توجيهه إلى موقع ويب خبيث قد يفقدك الكثير من خصوصيته بل وسرقة أرقام حساباتك المصرفية وغيرها من البيانات.. لذا فعليك ومن الأفضل أن تكون متشككًا على الإنترنت في كل ما يتم إرساله إليك من روابط، أو غيرها من رسائل بكافة صورها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى