في 10 إبريل/نيسان الحالي، تسلّم النجم البريطاني نويل كلارك (1975) جائزة “بافتا” المرموقة للمساهمة المتميزة في السينما البريطانية، لكن القلق كان يحيط بكلارك وباللجنة التي منحته الجائزة. فقبل هذا الحدث بـ13 يوماً، تبلغت لجنة جوائز “بافتا” بوجود اتهامات موجهة للممثل بسوء السلوك الجنسي والتنمّر، كما كشفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
هذه الاتهامات لم تلقَ أي اهتمام من قبل لجنة الجوائز البريطاينة الشهيرة، “لأنها قدّمت بلا أي دليل”. لكن مع ظهور كلارك ممسكاً بجائزته في تلك الليلة، قررت مجموعة من النساء كسر صمتهنّ، فوصفن كلارك بالمتحرش الجنسي المتسلسل، قائلات إنه “يستخدم سلطته للاعتداء على العاملات معه ومضايقتهن، وفي بعض الأحيان التنمر عليهن”.
وقالت صحيفة “ذا غارديان” في مقال نشرته مساء أمس إنها تحدثت مع 20 امرأة ، كلهن عملن مع كلارك، واتهمنه بالتحرش الجنسي، سواء من خلال لمسهن بشكل غير لائق أو إطلاقه تعليقات جنسية في مكان العمل، والتقاط صور ومقاطع جنسية ومشاركتها من دون الحصول على الموافقة، والتنمر، وذلك بين العامين 2004 و2019.
من جهته، أصدر كلاك بياناً جاء فيه: “خلال مسيرتي المهنية التي استمرت 20 عامًا، لم تقدم أي شكوى ضدي. وفي حال شعر أي شخص عمل معي بعدم الارتياح أو عدم الاحترام، فأنا أعتذر بصدق. إنني أنكر بشدة أي سوء سلوك جنسي أو مخالفة، وأعتزم الدفاع عن نفسي ضد هذه الادعاءات الكاذبة”.
بعد نشر مقال صحيفة “ذا غارديان”، قامت لجنة جوائز “بافتا” بتعليق الجائزة الممنوحة لكلارك وتعليق عضويته “حتى إشعار آخر”.
