فن ومشاهير

كيف تفاعل مشاهير الجزائر مع حرائق بلادهم؟

أشعلت حرائق الجزائر مواقع التواصل الاجتماعي، ما رفع حرارة التضامن بين الشعوب العربية مع بلد المليون شهيد في أزمته الحالية. وكان نجوم الجزائر بين أوائل المعبّرين عن مشاعر الحزن والتضامن مع ضحايا الحرائق. 

وقضى 69 شخصاً، هم 28 عسكرياً و41 مدنياً، جراء حرائق الغابات التي اندلعت في 18 ولاية جزائرية. وشبّ 73 حريقاً في 13 ولاية، بحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية. وكلّف الرئيس عبد المجيد تبون الحكومة تجنيد كل الوسائل للتصدي لهذه الحرائق، متعهداً بأنّ الدولة ستنطلق فوراً في إحصاء الخسائر وتعويض المتضررين.

ونشر المغني الجزائري “سولكينغ” على حسابه في “إنستغرام” مشاهد من الحرائق والأدخنة وهي تقترب بشدة من السكان وتهدد سلامتهم وحياتهم، وأرفقها بوسوم “تيزي وزو تحترق” و”صلّوا من أجل تيزي وزو” و”صلوا من أجل منطقة القبائل”.

 

وكما ظهر من قصص حسابها في “إنستغرام”، وفرت الفنانة الجزائرية، نوميديا لزول، بمساعدة جمعية خيرية، شاحنات تحمل خزانات مياه كبيرة، وأرسلتها إلى المناطق المحترقة للمساهمة في إطفاء الحرائق.

ولخّص اللاعب الدولي، رياض محرز، مشاعر التضامن في وسم “صلوا من أجل الجزائر”. 

ونشرت الممثلة، أمل بوشوشة، سلسلة تغريدات لمشاهد الحرائق مع عبارات حول “الحداد على أرواح الشهداء”، وأعادت نشر رسالة تقول: “اللهم لطفك بأهلنا في الجزائر، يحتاجون مساندة الجميع لإخماد الحرائق المشتعلة في الكثير من المناطق”.

كما غردت: “برداً وسلاماً لوطني الحبيب”، و”ربنا يصبر أهالي شهداء وطني الحبيب من أفراد الشعب وجنود الجيش الوطني، الله يبعد الحرائق ووباء كورونا عن بلادي وجميع بلدان العالم العربي والعالم”. 

بدورها، دونت الكاتبة، أحلام مستغانمي، سلسلة تغريدات، بينها واحدة تقول: “لم أنَم إلّا قليلاً. استيقظت قبل الفجر وهاتفي مطفأ بجانبي، نمت وأنا أتابع أخبار الجزائر. لي قرابة بكلّ من انتهت حياتهم البارحة في محرقة الوطن، للأمهات اللواتي لن يرين ابتسامة أبنائهم بعد اليوم. هذا وردنا الذي تفتح في بساتين الجنة”. 

وغرّدت في أخرى: “في كلِّ حرب خلال تصفية حساب بين جيلين من البشر، يموت جيل من الأشجار، في معارك يتجاوز منطقها فهم الغابات. “مَن يقتل مَن؟” مذهولاً يسأل الشجر. وما زالت النار تدّعي بأنها لا تملك الجواب”. 

وأعادت الإعلامية، خديجة بن قنة، نشر تغريدة الرئيس الجزائري، التي عبّر فيها عن حزنه بعد “استشهاد 25 فرداً من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مئة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو”.

وأعادت نشر تغريدة زميلها، تامر المسحال، التي جاء فيها: “اللهم برداً وسلاماً على أهلنا في الجزائر”. 

من جانبه، كتب المعلق الرياضي، حفيظ دراجي: “فخور بالهبّة الشعبية الوطنية لأبناء بلدي، الذين يقفون مع المتضررين من حرائق الغابات في منطقة القبائل. مصيبة تضرب وطناً واحداً، يواجهها شعب واحد كجسد واحد “لما اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. معاً سنتجاوز المحنة، ونعيد اللحمة، لنبني ونغرس، ونقف من جديد بإذن الله”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى