سياحة

سيارة SL الجديدة من مرسيدس-AMG: طراز جديد من السيارة الرائدة #سيارات

سيارة SL الجديدة من مرسيدس-AMG: طراز جديد من السيارة الرائدة #سيارات

سفاري نت متابعات

ترتبط سيارة SL الجديدة من مرسيدس-AMG، الطراز الجديد من السيارة الرائدة، ارتباطاً وثيقاً بتاريخها العريق من خلال سقفها الكلاسيكي القابل للطي وطابعها الرياضي. وفي الوقت نفسه، تعتبر سيارة رودستر الفاخرة مع تصميم 2 + 2 للمقاعد مناسبة للاستخدامات اليومية وتتميز بنظام الدفع الرباعي لأول مرة. ويبرُز الطابع الرياضي من خلال التجهيزات عالية التقنية مثل نظام التعليق AMG ACTIVE RIDE CONTROL مع نظام منع الانقلاب النشط، والتوجيه على المحور الخلفي، ونظام مكابح AMG المركبة فائقة الأداء من السيراميك والمتوفرة كتجهيز اختياري، ونظام DIGITAL LIGHT مع وظيفة عرض علامات التوجيه أو رموز التحذير على الطريق كتجهيز أساسي. وتقترن هذه التجهيزات بمحرك V8 ثنائي التربو سعة 4 لتر من AMG، ما يوفر أعلى مستويات متعة القيادة. وطورت مرسيدس-AMG سيارة SL في أفالترباخ بشكل مستقل تماماً باعتبارها سيارة تقدم أعلى مستويات الأداء الفاخر، وستبدأ الشركة بإطلاق طرازين مجهزين بمحرك V8 في الأسواق

أصبحت السيارة الرياضية أسطورة حقيقية منذ ما يقارب 70 عاماً عند إطلاقها في شتوتغارت. وأدت الرؤية المتمثلة في تعزيز علامة مرسيدس-بنز التجارية من خلال النجاحات المتحققة في سباقات السيارات إلى إنتاج أول سيارة SL، سيارة السباقات الرياضية المخصصة للطرق. وبعد فترة قصيرة من طرحها في العام 1952، حققت سيارة 300 SL (الاسم المتداول في الشركة W 194) نجاحاً تلو نجاح على حلبات السباق في أرجاء العالم. ففي عامها الأول، حققت انتصاراً مزدوجاً واحتلت المركزين الأول والثاني في سباق لومان 24 ساعة الأسطوري، إضافة إلى بعض الإنجازات الأخرى، بل وحصلت على المراكز الأربعة الأولى في سباق جائزة نوربورغرينغ الكبرى للسيارات الرياضية. وسريعاً ما تحولت سيارة SL بفضل هذه النجاحات إلى سيارة أسطورية

وبعد سيارة السباق الناجحة جاءت السيارة الرياضية 300 SL (W 198) في العام 1954، والتي سميت Gullwing بسبب تصميم أبوابها غير المعتاد. وفي عام 1999، اختارتها لجنة تحكيم مكونة من صحفيين متخصصين في مجال السيارات السيارة الرياضية للقرن العشرين . وتشمل الطرازات البارزة الأخرى في تاريخ هذه السيارة الرياضية سيارة Pagoda (W 113، 1963-1971)، وسيارة evergreen R 107 (1971-1989)، والتي استمر إنتاجها لمدة 18 عاماً، وخليفتها، سيارة R 129، التي تعتبر تحفة في عالم السيارات بفضل تصميمها الانسيابي الذي يشبه الإسفين. وهكذا ظل الاختصار SL حتى يومنا هذا يمثل مجموعة من السيارات الأسطورية الحقيقية النادرة في العالم

تضع سيارة SL الجديدة من مرسيدس-AMG بصمة أخرى في تاريخ السيارة الممتد لعقود من سيارة مخصصة للسباق فقط إلى سيارة رياضية فخمة ذات سقف قابل للطي، حيث تجمع بين الطابع الرياضي لسيارة SL الأصلية مع الفخامة الفريدة والتطور التقني الذي يميز سيارات مرسيدس الحديثة

وقالت بريتا سيجر، عضو مجلس إدارة دايملر أيه جي المسؤولة عن مبيعات وتسويق سيارات مرسيدس-بنز: SL سيارة رائدة: أسعدت هذه السيارة الرياضية المميزة أجيالاً عديدة من عملاء مرسيدس على مستوى العالم لما يقرب من 70 عاماً. ومع عودة سيارة رودستر من مرسيدس-AMG، تظل SL الجديدة رمزاً لهذه السعادة المستمرة

وقال فيليب شيمر، رئيس مجلس إدارة مرسيدس-AMG: تجمع سيارة SL الجديدة بين الطابع الرياضي لطراز SL الأصلي والأداء الفائق لطراز AMG، كما توفر في الوقت نفسه أعلى مستويات الفخامة والراحة. وينعكس هذا الانسجام الفريد من نوعه في فئة السيارات الرياضية على المقصورة، حيث تلتقي أعلى مستويات الراحة والجودة مع الطابع الرياضي الملائم. ويركز المزيج الفائق من التصميم الكلاسيكي وأحدث الأدوات الرقمية على فكرة واحدة، هي أن سيارة SL الجديدة تبدأ حقبة جديدة للسيارة الرائدة في العصر الحديث

من جانبه قال جوردن فاغنر، كبير المصممين في مجموعة دايملر: تعتبر سيارة SL الجديدة ميلاداً جديداً لطراز SL الأسطوري، فالهيكل الخارجي الدقيق يعزز انطباع البساطة والنقاء ويضفي جمالاً يثري جميع الحواس ويتميز بالتناغم المثالي مع التصميم فائق الأناقة

وقال يوشين هيرمان، المدير التنفيذي لقسم التقنية في شركة مرسيدس-AMG جي إم بي إتش: المشاركة في تصميم طراز جديد من هذه السيارة الرياضية الأسطورية هو شرف كبير دون أدنى شك. وعندما تم تكليفنا بتصميم سيارة SL الجديدة، تمكنا من البدء من الصفر دون الاعتماد على أي تصميم موجود من قبل. وشعرنا جميعاً بالفخر بنتيجة عملنا التي تؤكد على الخبرة الهندسية والمهارات الفائقة التي يتمتع بها فريق العمل في أفالترباخ. يجمع تصميم 2 + 2 للمقاعد الجديد بين أعلى مستويات الرشاقة للقيادة الديناميكية مع الراحة الفائقة والأداء الملائم السيارة للاستخدامات اليومية

ترسي سيارة SL معايير جديدة لفئة السيارات الرياضية الفاخرة بفضل تصميمها الأنيق وتقنياتها المتطورة وتجربة القيادة الممتعة. ويمتاز التصميم الخارجي بثلاثة جوانب مثالية، إذ يجمع بين فلسفة النقاء الحسي للتصاميم الحديثة لمرسيدس-بنز مع الطابع الرياضي لسيارات AMG والتفاصيل الدقيقة. ويعتبر الجزآن البارزان على غطاء المحرك أحد عناصر التصميم المستلهمة من جيل SL الأول. ويعمل التداخل بين الضوء والظل على جعل السيارة تبدو رشيقة ومنخفضة. ولذلك يبدو واضحاً من النظرة الأولى أن سيارة SL الجديدة قد عادت إلى جذورها الرياضية

التصميم الخارجي: تصميم متوازن مع طابع رياضي معزز

تتمثل عناصر التصميم الخارجي المميزة في قاعدة العجلات الطويلة، والأجزاء المعلقة ذات الأبعاد القصيرة، وغطاء المحرك الطويل، ومقصورة الركاب المتراجعة للخلف مع الزجاج الأمامي شديد الانحدار، والجزء الخلفي البارز. وتمنح هذه العناصر جميعها سيارة SL أبعاداً مثالية. وتأتي السيارة مع أقواس عجلات بارزة وعجلات معدنية كبيرة تندمج بسلاسة مع الهيكل الخارجي، مما يمنح السيارة إطلالة قوية وديناميكية. كما يُبرز السقف القابل للطي المدمج عند إغلاقه الطابع الرياضي النقي

يعمل شبك المبرد الخاص بطرازات AMG على إبراز عرض مقدمة السيارة، ويحاكي تصميم الجدة الكبرى لجميع طرازات SL، سيارة السباق الرياضية الأسطورية 300 SL من العام 1952، من خلال 14 عموداً رأسياً. وتشمل عناصر التصميم المميزة الأخرى المصابيح الأمامية الرفيعة البارزة بتقنية DIGITAL LIGHT LED والمصابيح الخلفية الرفيعة للغاية أيضاً

التصميم الداخلي: رفاهية الأداء مع ركن القيادة بالتصميم المتناظر

ينقل تصميم مقصورة سيارة SL الجديدة التصميم التقليدي الرائد لسيارة 300 SL Roadster إلى مستوى عصري جديد كلياً. فيجمع الطراز الجديد بين الطابع الرياضي والفخامة بشكل مثالي. وتؤكد المواد الفاخرة والمهارة الحرفية الدقيقة على توفير أعلى مستويات الراحة، فيما يركز تصميم ركن القيادة، مع الشاشة المركزية القابلة للتعديل في الكونسول المركزي، على السائق. وفي الوقت نفسه، يوفر مفهوم مساحة المقصورة الجديدة كلياً بتصميم 2 + 2 للمقاعد مساحة أكبر ووظائف أفضل من ذي قبل، وتضفي المقاعد الخلفية مزيداً من تنوع الاستخدامات اليومية وتوفر مساحة للأشخاص الذين يصل طولهم إلى 1,5 متر

ألهم التصميم الداخلي البسيط لمقصورة سيارة 300 SL Roadster الأولى فائقة الجودة المصممين أثناء تصميم مقصورة سيارة SL الجديدة. وقد ابتكر المصممون في الطراز الجديد من هذه السيارة الرائدة مزيجاً من الهندسة الكلاسيكية والعالم الرقمي، فيما يُعرف بـ جمع التصميم المتناظر مع التقنيات الرقمية ، ومن أمثلة ذلك مجموعة العدادات الرقمية بالكامل المدمجة في حاجب لأشعة الشمس ثلاثي الأبعاد. كما يوفر نظام المعلومات والترفيه MBUX إمكانية الاختيار من بين العديد من أنماط العرض المحددة والأوضاع المختلفة

ويعد التصميم الجديد لمقاعد AMG الرياضية القياسية القابلة للتعديل كهربائياً أحد عناصر التصميم العديدة المميزة في مقصورة سيارة SL الجديدة. وتأتي مساند الرأس مدمجة في مسند الظهر، حيث تُبرز الطابع الرياضي للسيارة. كما يتوفر نظام التدفئة عند مستوى الرقبة AIRSCARF كتجهيز أساسي في السيارة: يتدفق الهواء الدافئ إلى مقصورة الركاب من فتحات الهواء في مساند الرأس ويلتف حول منطقة الرأس والرقبة للسائق والراكب الأمامي مثل الوشاح. ويكتمل الدمج السلس للتقنيات المتطورة والأداء الفائق والفخامة من خلال التصميم المريح والدرزات الأنيقة وأنماط الفرش المتنوعة. كما تتوفر مقاعد AMG Performance كتجهيز اختياري

يتميز أحدث جيل من نظام المعلومات والترفيه MBUX بسهولة الاستخدام والقدرة على التعلم. وتتوفر العديد من الوظائف وعناصر تصميم نظام MBUX من الجيل الثاني، والذي ظهر لأول مرة في سيارة S-Class الجديدة من مرسيدس-بنز، ولكن تمت إضافة محتوى وأنماط عرض خاصة بطرازات AMG في سيارة SL. كما تؤكد عناصر مثل Performance أو Track Pace الموجودة في قائمة النظام على الطابع الرياضي

هيكل السيارة: هيكل رودستر جديد من الألمنيوم المركب

يعتمد طراز SL للعام 2021 على تصميم 2 + 2 للمقاعد جديد كلياً طورته مرسيدس-AMG. وصُمم الشاسيه من الألمنيوم المركب خفيف الوزن ويتكون من إطار هيكلي مفرغ ذاتي الدعم من الألمنيوم. ويضمن هذا التصميم أقصى درجة صلابة للهيكل، ولذلك يعتبر مثالياً للقيادة الديناميكية والراحة الفائقة والتحميل والأبعاد الرياضية. وصُمم هذا الهيكل الجديد من الصفر، كما هي الحال مع سيارة SL الأولى في العام 1952، فلم يستلهم أي عنصر من طراز SL سابق أو أي طراز آخر مثل AMG GT Roadster

كان الهدف من تصميم الهيكل الخارجي هو تحقيق الأداء الفائق الذي يميز طرازات AMG مع التركيز على السمات الديناميكية الجانبية والطولية، وتلبية أعلى معايير الراحة والسلامة في نفس الوقت. ويتيح المزيج الذكي من مواد التصنيع في سيارة SL الجديدة أعلى مستويات الصلابة الممكنة مع خفة الوزن. وتوفر المقاطع العرضية لمواد التصنيع المحسّنة وتصاميم المكونات المتطورة مساحة لإضافة تجهيزات الراحة والسلامة الشاملة، إضافة إلى السقف القابل للطي. وتشمل المواد المستخدمة في السيارة الألمنيوم والمغنيزيوم ومركبات الألياف والفولاذ، الذي يُصنع منه إطار الزجاج الأمامي على سبيل المثال. ويعمل ذلك بمثابة وسيلة للحماية من الانقلاب إضافة إلى نظام القضيب المانع للانقلاب خلف المقاعد الخلفية، والذي يمكن أن يتمدد بسرعة كبيرة عند الحاجة إليه

وزادت الصلابة الالتوائية للهيكل بنسبة 18 بالمائة مقارنة بالطرازات السابقة، فيما ارتفعت صلابة المقطع العرضي بنسبة 50 بالمائة من القيمة الكبيرة لصلابة سيارة AMG GT Roadster. كما أصبحت الصلابة الطولية أعلى بنسبة 40 بالمائة. ويبلغ وزن الهيكل حوالي 270 كغ، ويضمن هذا الهيكل خفيف الوزن، إضافة إلى مركز الثقل المنخفض، أعلى مستويات ديناميكية القيادة

الديناميكا الهوائية النشطة: توازن مثالي وكفاءة فائقة

كان التركيز الرئيسي لعمليات تصميم سيارة SL الجديدة تحقيق الكفاءة الديناميكية الهوائية العالية، وتمثل تحديداً في تحقيق التوازن المثالي بين تقليل مقاومة الهواء وخفض جسم السيارة. وتستفيد سيارة رودستر الفاخرة من خبرة مرسيدس-AMG الواسعة في عالم رياضة السيارات ومن عناصر الديناميكية الهوائية النشطة في الأمام والخلف، حيث دُمجت جميع عناصر التصميم الخارجي بانسيابية وسلاسة معاً، مما وصل بمعامل سحب السيارة إلى 0,31 فقط، وهو معامل سحب ممتاز للسيارات الرياضية ذات السقف القابل للطي

تلبي خصائص الديناميكا الهوائية الخاصة بسيارة SL المتطلبات المتعددة لتعزيز الثبات والسحب والتبريد والضوضاء الناتجة عن الرياح. فيظل طابع السيارة الرياضي وخصائص القيادة دون تغيير، بغض النظر عما إذا كان السقف مطوياً أو مغلقاً. ويساعد التوازن الهوائي المتساوي على توفير أعلى مستويات الأداء خلال مواقف القيادة الصعبة، مثل المناورات المفاجئة عند السرعات العالية

نظام التحكم في تدفق الهواء AIRPANEL: نظام من جزأين للمرة الأولى

من التجهيزات التقنية المتطورة الخاصة بالتحكم في تدفق الهواء نظام التحكم النشط في الهواء AIRPANEL المكون من جزأين. يقع الجزء الأول في فتحة الهواء السفلية في المصد الأمامي ويتضمن أضلاعاً رأسية، أما الجزء الثاني فيقع خلف فتحة الهواء العلوية ويتضمن أضلاعاً أفقية. عادة ما تكون هذه الفتحات مغلقة، مما يقلل من مقاومة الهواء ويتيح توجيه الهواء نحو الجزء السفلي من الهيكل لتقليل رفع مقدمة السيارة. ولكن عندما تصل درجات الحرارة إلى مستوى معين بالنسبة لأجزاء محددة مسبقاً وتصبح هناك حاجة للهواء من أجل تبريدها، تُفتح هذه الفتحات (يفتح الجزء الثاني فقط عند سرعة 180 كم/ساعة) وتسمح بتدفق كميات كبيرة من هواء التبريد إلى المبادلات الحرارية

ويعتبر الجناح الخلفي القابل للتمدد المدمج بسلاسة في غطاء صندوق الأمتعة أحد التجهيزات النشطة الأخرى لتعزيز سمات الديناميكية الهوائية للسيارة، حيث يغير موضعه وفقاً لموقف القيادة. وللقيام بذلك، يأخذ برنامج التحكم في الاعتبار العديد من المعايير، منها سرعة السيارة والتسارع الطولي والجانبي وسرعة التوجيه. ويتميز الجناح بخمسة مواضع مختلفة تبدأ من سرعة 80 كم/ساعة إما لتحسين الثبات عند المناورات أو تقليل مقاومة…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى