سياحة

رمضان في نجران 2022: عادات وتقاليد هذا الشهر المبارك

رمضان في نجران 2022: عادات وتقاليد هذا الشهر المبارك

آخر تحديث في 17 فبراير 2022

تتم مراجعة هذه المقالة بانتظام من قبل فريق التحرير في مدونة رحال من ويجو للتأكد من أن المحتوى محدث ودقيق

نجران هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية الثي تقع جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن. تحتوي على واحد من أهم وأكبر السدود في المملكة، لذا فهي تشتهر بالزراعة بطبيعة الحال، كما يكثر فيها شجر النخيل، وتعتبر منطقة تاريخية وأثرية متنوّعة، ومن أشهر آثارها المنطقة الأخدودية

ومع إقتراب شهر رمضان المبارك، لا بد من التنويه أن له أهمية كبرى لدى النجرانيين، لما يحمل من إرث ثقافي متنوّع يتعلّق بالعادات والتقاليد، وإعداد المأكولات المختلفة، والأواني المزخرفة التراثية. وتشتهر نجران أيضاً بالنخيل والتمور وبكرم الضيافة والألفة والتآلف والتكاتف الموجودين بين سكانها

يبدأ الشهر الفضيل هذه السنة في الثاني من أبريل، ويمكنك الاطلاع هنا على امساكية رمضان والعادات والتقاليد والأنشطة في نجران

  الإمساكية الرمضانية :

 

    أشهر أطباق ومأكولات رمضان في نجران :

  في نجران أكلات شعبية، منها ما تتشابه به مع المناطق الأخرى، ومنها ماهو خاص بالمنطقة ولا تزال الأسر النجرانية متمسكة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة، وسيلاحظ الزائر للمنطقة عندما يحل ضيفا ما تشتهيه الأنفس من هذه الأطعمة التراثية

فمثلاً كانت وجبة الإفطار تتكوّن من الحريكة والرقش وقرص قعنون وخبز التنور والتمر الذي كان يخزّن في جلود الأغنام لمدة سنتين أو ثلاثة

أبرز هذه المأكولات:

        المرضوفة : تصنع من البُر الخالص، ويوضع في منتصفها حفرة يصب فيه من سمن البقر أو الغنم البلدي، وبعد ذلك تسخن حجر أملس حتى يحمر ثم يوضع في الطحين ومباشرة يوضع على السمن؛ هذه من وجبات الإفطار المفضلة في منطقة نجران

        الوفد:  وهو من البُر (القمح) حيث يوضع بعض خبزه في إناء ثم يضغط بواسطة اليد حتى يصبح كالكرة، ثم يوضع في آنية من الخوص تسمى مطرح، ويقدم ومعه إناء به مرق، وهو شائع الانتشار في الكثير من المناسبات، وتسمى الأكلة (وفد ومرق)

        البُر والسمن: عمل البُر كطريقة عمل الوفد، ثم يوضع في إناء، ويفتح في وسطه فتحة يصب فيها السمن، قد يُضاف العسل وأحياناً الرُّب (الدبس) ويقدم كوجبة إفطار

          الرقش :  يتكوّن من رقائق البُر المخبوزة على صاج يُسمى «سلاة» أو في داخل التنور، وبعد نضجها تقطع قطعاً صغيرة في الإناء الحجري المسمّى المدهن ، حيث يُشبع بالمرق، ثم يضاف فوقه اللحم، ويُغلف بغطاء من الخُوص وسعف النخل

        الحميسة:…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى