سياحة

رمضان في المغرب 2022: الموعد والعادات وأنشطة سياحية في الشهر الفضيل

رمضان في المغرب 2022: الموعد والعادات وأنشطة سياحية في الشهر الفضيل

آخر تحديث في 27 مارس 2022

تتم مراجعة هذه المقالة بانتظام من قبل فريق التحرير في مدونة رحال من ويجو للتأكد من أن المحتوى محدث ودقيق

إن السفر إلى المغرب في شهر رمضان فرصة جيدة للاستمتاع بأجواء هذا الشهر الكريم، فإن كان أمامك يوم واحد لتقضيه في المغرب، فلتقضه بأحلى ما يمكن مع الأنشطة التالية في الدار البيضاء وهي أكبر مدينة في المغرب وعاصمتها الاقتصادية التي تحتوي على العديد من مناطق الجذب السياحية

موعد رمضان 2022 في المغرب

من المتوقع حلول شهر رمضان الفضيل في الثاني من ابريل 2022 ويتم تأكيد التاريخ عند رؤية الهلال ليبدأ معها شهر ينتظره الجميع لما يحمله من خير وبركات وأمل على الأمة جمعاء. وما أجمل زيارة المغرب في شهر رمضان التي تعبق أجواءها بروائح البخور، وتسعد النفس بالآذان الصادحة

امساكية رمضان في المغرب

تُعد إمساكية رمضان من بين ما يقوم المسلمين بتداوله في الشهر الكريم؛ من اجل التعرف على مواعيد الصلوات والانتظام بها، وكذلك معرفة وقت الإفطار، ووقت السحور، ومن ثم الإمساك عن الطعام

فجر أول أيام رمضان، والذي يبدأ معه الصيام في الـ5:51 صباحا، ويكون موعد أذان المغرب في الساعة السابعة و49 دقيقة، وفي منتصف الشهر، يكون موعد أذان الفجر في الساعة الخامسة و32 دقيقة صباحا، وموعد أذان المغرب في السابعة و58 دقيقة

عودة صلاة التراويح

يتوقع المسلمون في المغرب العودة لصلاة التراويح بشكل كامل، بعدما كان الأمر ممنوعا في عام 2020 بسبب فيروس كورونا ، فيما كانت تروايح رمضان 2021 تتم بشكل جزئي بسبب الإصابات المرتفعة بفيروس كورونا، والتي خفتت حدتها الآن، ليكون أداء شعائر رمضان 2022 في المغرب أفضل من العامين السابقين

اداء العمرة 

يما أنّ غالبية المسلمين يتجهون إلى السعودية في شهر رمضان على وجه الخصوص رغبة منهم في زيارة البيت الحرام وأداء مراسم العمرة النبوية، وضعت المملكة شروطاً لقبول المعتمرين وذلك بسبب جائحة كورونا حفاظاً منها على حياة المؤمنين ومجتمعها. تعرّف عليها هنا

العادات والتقاليد الرمضانية في المغرب

لشهر رمضان الكريم في المغرب خصوصية متميزة عن باقي الدول الأخرى، إذ تتسم لياليه بأجواء مليئة بالإيمان والرحمة، وهذا ما يتجلى بشكل واضح في اكتظاظ المساجد بالمتعبدين كباراً وصغاراً

هذه العادات الرمضانية المغربية لا تتجلى على المساجد فقط، بل ما نراه من أحداث وفعاليات في الشوارع المغربية، ما يجعل من يعيش في المغرب أو الزائر لهذه الدولة يشعر بقيم رمضانية عريقة وتميزه عن باقي الأشهر

المأكولات الرمضانية

«الشربة»

لا تكاد تخلو مائدة من موائد الإفطار الرمضانية لدى الأسر المغربية من وجبة «الشربة» وتختلف تسميتها باختلاف مكوناتها، حيث يزخر القاموس المغربي الشعبي بمجموعة من المصطلحات من ضمنها «الحريرة الرمضانية» أو «الحريرة الحامضة» وهي تستمد اسمها من المواد الحمضية المكونة لها مثل الطماطم، والليمون الحامض، إضافة إلى مختلف أصناف القطاني والعجائن والبقوليات وغيرها من المكونات الأخرى التي لا يكتمل إعداد هذه الوجبة بدونها

التمور

تضم مائدة الإفطار المغربية في رمضان  التمور التي أصبحت بحكم العادة مكونا أساسيا من مكونات الإفطار في رمضان لقيمتها الغذائية

الفطائر

تحضر الفطائر، أو العجائن بمختلف أصنافها أيضا في موائد إفطار جل الأسر المغربية، مثل «البغرير» و»رزة القاضي» و»الرغائف» أو «المسمن» العادي أو المحشو ببعض المكونات الغذائية مثل البصل والشحوم وأصناف البقوليات

أنشطة رمضانية

في العادة يغادر الناس منازلهم للتمتع بسماع ابتهالات رمضانية مغربية، حيث أنها تقام طوال الليل بأصوات مرتفعة وواضحة،  تجعل الناس يتمتعون دون أن يشعروا بالوقت ، ومنهم من  يتجه للمقاهي والأماكن العامة المنتشرة في شوارع المدن المغربية الرئيسية؛ وذلك ليتناولوا القهوة والشاي الأخضر، ويعوضون عن وقت الصوم في ساعات النهار بالسهر للمناقشة والرفاهية

بالنسبة لِليالي شهر رمضان في المغرب فهي تنقلب إلى نهار، وحافلات نقل الركاب تبقى تعمل حتى وقت متأخر بعد…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى