درب زبيدة: شتاء حافل بالفعاليات والألعاب للعوائل والأفراد
آخر تحديث في 29 ديسمبر 2021
تتم مراجعة هذه المقالة بانتظام من قبل فريق التحرير في مدونة رحال من ويجو للتأكد من أن المحتوى محدث ودقيق
عندما نتحدث عن الدين الإسلامي، عن الصلاة بعمق، عن التاريخ الإسلامي الغني بالعلم والثقافة والمعرفة نستذكر المملكة العربية السعودية مهد الدين ومنارته الى العالم الأجمع
أرض المملكة غنية بالمعالم الدينية التي تخبر قصة الدين الإسلامي عبر العصور والكثير من الدروب التاريخية التي سلكها المؤمنون
ومن أهم هذه الدروب التاريخية درب زبيدة الذي استحق التسجيل في قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو بسبب ما يحويه من معالم أثرية بقيت شاهدة حتى يومنا هذا
فلنتعرّف سوياً على درب زبيدة وشتائه الحافل بالفعاليات والألعاب
درب زبيدة
أو طريق الحج الكوفي يمتد من مدينة الكوفة في العراق مرورًا بشمال المملكة ووسطها وصولا إلى مكة المكرمة، ويمر بخمس مناطق في المملكة هي مناطق الحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، والمدينة المنورة، مكة المكرمة، وتم إدراجه ضمن مشاريع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة
هدف درب زبيدة
خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر إثراء الثقافات والتبادل التجاري في ذلك الوقت بطول يتجاوز الـ 1400 كلم تقريباً، ومنذ القدم اهتمت المملكة بتسيير أمور الحجاج فوضعت علامات على الطريق لإرشادهم في ذلك الوقت وتم وضع برك لجمع الماء بطريقة ذكية جداً وفي أماكن مختارة بعناية فائقة وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء، وقد ذكر العديد من المؤرخين والرحالة هذا الدرب في كتاباتهم مثل ابن خرداذبة، وابن رسته، واليعقوبي، والمقدسي، والحمداني، والحربي، وابن جبير، وابن بطوطة والرحالة الفنلندي جورج فالين وذكرته الليدي آن بلنت في كتابها رحلة إلى بلاد نجد
لماذا سمي درب زبيدة ؟
نسبة للسيدة زبيدة بنت جعفر زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، لقيامها بالكثير من الأعمال الخيرية التي قامت بها، إضافة إلى المحطات التي انشأتها على امتداد الطريق.وكان درب زبيدة من الطرق التجارية قبل الإسلام وازدادت أهميته مع بزوغ فجر الإسلام، وشهد الطريق المزيد من الاهتمام وازدهر خلال عصور الخلافة الإسلامية المبكرة، وتنامى هذا الدرب مع إنشاء محطات الطريق وحفر الآبار والبرك والسدود وبنيت المنازل والدور، ومن أهم المحطات على الدرب: الشيحيات، والجميمة، وفيد، والربذة، وذات عرق وخرابة
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تهتم الهيئة بالمحمية التي تعد وجهة سياحية بيئية فريدة بتراثها الغني وطبيعتها الخلابة ، حيث تقدم نهجاً منظماً للحفاظ على المنطقة وتطويرها والمحافظة عليها، وتتميز بغطائها النباتي ووجود العديد من النباتات والأشجار، إضافة إلى الحيوانات والزواحف، وقد ركزت الهيئة مجهوداً كبيرا على تفعيل درب زبيدة وإحياء التراث الموجود فيه لجعل الأفراد من مواطنين، مقيمين أو زوار من الخارج على دراية بقيمته الدينية والتاريخية. وقد…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
