توالت على لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني، الانتقادات بسبب تقبيله اللاعبة جينيفير هيرموسو أثناء مباركته لها الأسبوع الماضي، ولم تهدأ هذه الموجة حيث فتحت النيران عليه هذه المرة من خاله.
فقد تحدث خال روبياليس، ويدعى خوان روبياليس، إلى العديد من وسائل الإعلام في جميع أنحاء إسبانيا، وأوضح خوان الذي كان على خلاف مع ابن أخيه، والذي قال إنه طرده من وظيفته في اتحاد كرة القدم في عام 2020، إنه يحترم والدة روبياليس ويعرف أنها تعاني.
وأضاف خوان لموقع El Confidential الإخباري أن “العائلة ملتزمة تماماً بفكرة الكرامة، والكرامة هي الدفاع عن جينيفر وفهمها وتوبيخ السلوك المخزي لهذا الرئيس”.
وقال: “أعتقد أنه يحتاج إلى برنامج إعادة تثقيف اجتماعي، وإعادة تثقيف في علاقته مع النساء”.
فيما أشار إلى أن رئيس الاتحاد الإسباني “مات بسبب كبريائه وبسبب غطرسته، والآن ليس لديه أدنى كرامة للخروج من هذه الغيبوبة بطريقة مشرفة. ما فعله هو جعل هذا الوضع أسوأ كل يوم”.
وعندما سئل روبياليس عن حال ابن أخيه، قال: “إنه رجل جبان”. وتابع “إنه رجل مهووس بالسلطة، مهووس بالترف، مهووس بالمال، حتى بالنساء. أعتقد أنه صبي.. أعتقد أن هذا الصبي يحتاج إلى برنامج لإعادة التربية الاجتماعية وإعادة التربية في علاقته مع النساء”.
تأتي المقابلة بعد نقل شقيقة زوجة روبياليس، والدة لويس، إلى المستشفى بعد أن حبست نفسها في كنيسة في مدينة موتريل، مسقط رأس روبياليس، وبدأت إضراباً عن الطعام بسبب علاج ابنها.
“المراهقات يدفعن مقابل الحفلات”
وكان خوان قد أخبر المدعين العامين في مكافحة الفساد في إسبانيا في وقت سابق أن ابن أخيه أمره باستخدام أموال الاتحاد الإنجليزي لدفع تكاليف حفل استضاف تحت ستار اجتماع في عام 2020.
وقال إن مجموعة من النساء البالغات من العمر 18 عاماً، يُزعم أنهن تم دفع أجور العاملين في مجال الجنس مقابل الحضور.
في حين زعم خوان أنه فقد وظيفته باعتباره اليد اليمنى لابن أخته، حيث كان يشغل منصب رئيس الأركان، عندما رفض تحويل أموال الاتحاد إلى والد الرئيس. ونفى الاتحاد الإسباني لكرة القدم هذه الاتهامات، مدعيا أنها صدرت عن موظف سابق “بدافع الحقد”.
بلبلة واسعة
يشار إلى أن البلبلة التي أثارتها قبلة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، للنجمة جيني هيرموسو على شفتيها بعد فوز بلادها بكأس العالم، لم تتوقف على الرغم من اعتذاره لاحقاً.
