حذر خبراء أمن إلكتروني، من الدخول والتعامل على صفحة تدعي أنها تابعة لفيسبوك Facebook ، خاصة وأنها تحمل العلامة التجارية الأكثر، موضحين أنها تعرض المستخدمين للسرقة والاحتيال، والخداع والتسلل لأجهزتهم الشخصية.
وكانت قد توجت الشبكة الاجتماعية «فيسبوك» بأكثر الأسماء الكبيرة انتحالاً للهوية ، حيث تمثل 14٪ من صفحات التصيد الاحتيالي وحدها، بينما تصدر تطبيق التراسل الفوري واتساب WhatsApp – المملوك لشركة ميتا Meta الأم على فيسبوك Facebook – القائمة التي جمعتها شركة «فادي» Vade للأمن السيبراني، فيما جاءت مايكروسوفت في المرتبة الثانية بعد فيسبوك Facebook.
ووفقا للخبراء فليس من المستغرب أن تكون الخدمات المالية بشكل عام في المرتبة الأولى من حيث الاستهداف للتصيد الاحتيالي، حيث يحاول المحتالون خداع الضحايا للتخلي عن أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس.
ومع تقدم الصناعات، نشأت نحو 34٪ من الصفحات المراوغة، مع إساءة استخدام العلامات التجارية الموثوقة مثل باي بال PayPal وتشاس Chase، وقد احتلت وسائل التواصل الاجتماعي ككل المرتبة الثانية، حيث تمثل ما يقرب من ربع صفحات التصيد.
أقرأ أيضا.. لصوص «الهاكرز» يخترقون أنظمة أندرويد بـ«تطبيق مزيف» لسرقة البيانات
وحلل الخبراء حوالي 185000 موقع مزيف اعتبارًا من عام 2021، والتي تشتهر بإغراء الأشخاص لتسليم بياناتهم الشخصية من خلال مواقع مزيفة مقنعة دائمًا.
وقالت شركة Vade: “شهد عام 2021 سلسلة من الصعود والهبوط على مستوى عالٍ بالنسبة لفيسبوك، بدءًا من دوره البارز في الحجج المشحونة سياسيًا حول حرية التعبير إلى إعادة تسمية فيسبوك إلى ميتا إلى معركته المستمرة ضد المعلومات المضللة”.
وأضافت: “مجرمو الإنترنت هم انتهازيون، ولديهم تفضيل قوي لمهاجمة العلامات التجارية خلال الفترات التي تكون فيها العلامة التجارية في قمة اهتمامات المستخدمين النهائيين.”
هذا وقد احتلت الأسماء الكبيرة بما في ذلك أمازون Amazon و DHL ونتفليكس Netflix ولينكدإن LinkedIn وآبل Apple قائمة أفضل 20 شركة.
هذا وقد لاحظ الخبراء أيضًا بعض الاتجاهات الغريبة، مثل حقيقة أن ثمانية من كل عشرة هجمات تصيد احتيالي تحدث في أيام الأسبوع.
