سياحة

بحيرة دومة الجندل: بحيرة وسط الصحراء

سميت بحيرة دومة الجندل بهذا الاسم لموقعها داخل دومة الجندل التابعة لمنطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية

تقع بحيرة دومة الجندل على ضفاف مسجد عمر بن الخطاب وقلعة مارد التاريخية، وتحفها الجبال من عدة نواحي في مدينة دومة الجندل شمال السعودية، كما يشرف عليها من الجهة الغربية نخيل دومة الجندل

نشأت بحيرة دومة الجندل في منطقة منخفضة تحيط بها عدداً من التلال المرتفعة من جميع جوانبها، وتبلغ مساحتها نحو مليون متر مربع غير منتظمة الأبعاد، وتستمد البحيرة مياهها عن طريق المياه الجوفية ومياه المزارع الزائدة عن الحاجة التي تصب في وسط هذه البحيرة

أشارت بعض الدراسات الإحيائية إلى أن عمق بحيرة دومة الجندل تصل إلى 585 متراً، ويبلغ متوسط درجة حرارة الماء نحو 18.7 درجة مئوية، ومتوسط درجة حموضتها حوالي 7.4 رقم هيدروجيني. تعيش الكثير من الطحالب والنباتات المائية كما تنتشر حول البحيرة نبات الشورى ونبات التايفا، ويرتادها بعض أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة، ويوجد فيها أيضاً استزراع الأسماك والكائنات المائية فيها وتبلغ طاقتها التخزينية حوالي 11 مليون متر مكعب من المياه سنوياً

نشأت بحيرة دومة الجندل للتحكم بالفيضانات بسبب المياه الزائدة جراء تدفق مياه ري مزارع النخيل بمنطقة الجوف؛ لذلك تم حفر آبار سطحية لرفع المياه الزائدة لرفعها وصبّها فوق التل المجاور لتكوّن تلك البحيرة الاصطناعية عُرفت فيما بعد ببحيرة دومة الجندل، وتعد هذه البحيرة هي الأكبر من نوعها في منطقة الخليج العربي والسعودية

تعتبر البحيرة التي يصل عمرها إلى أكثر من 30 عاماً مكاناً مثالياً للدراسات الإحيائية والبيئية، وذلك لما لها من تنوع أحيائي جميل، وذلك بحسب ما قاله مدير إدارة الري بدومة الجندل المهندس أسامة البادي بأن دومة…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى