سياحة

بالصور. كيف تستمع بافضل 24 ساعة في #كازابلانكا #المغرب #سياحة

بالصور. كيف تستمع بافضل 24 ساعة في #كازابلانكا #المغرب #سياحة

سفاري نت متابعات

تعتبر المغرب من اجمل الوجهات السياحية التي يمكنك الاستمتاع بزيارتها وباجمل الجولات السياحية بها وقد اعدت مجلة روتانا تقريرا عن برنامج سياحي لمدة 24 ساعة في كازابلانكا تعرف عليه

إذا كنت تفكر في زيارة قريبة، أعددنا لك برنامجا شاملا لقضاء 24 ساعة ممتعة في كازابلانكا ، القلب النابض لاقتصاد البلاد، وثالث أكبر المدن الإفريقية من حيث التعداد السكاني بعد لاغوس والقاهرة

ونوفر لك في جولتنا مرشدًا سياحية يرافقك طوال الرحلة، ليرشدك لأجمل المناطق بأرخص الأسعار لقضاء يوم ممتع وكأنك من أحد أهل المدينة

كيف تبدأ يومك؟

استيقظ مبكرًا للاستمتاع بكل دقيقة لك في المدينة، ولا تنس أن تأخذ كفايتك من النوم لأن اليوم طويل في أرجاء المدينة الساحرة، احزم أمتعتك واستعد لزيارة حصن «السقّالة»، الذي بني خلال القرن الثامن عشر، والمُطل على ميناء الصيد، وهناك ستطل عليك نسائم هواء محملة برائحة البحر المنبعثة من المحيط الأطلسي، وستكتشف جمال وتاريخ «السقّالة»، التي كانت مركزا للدفاع عن المحيط وعن مدينة الدار البيضاء من هجمات البرتغال بين عامي 1468 و1470، قبل أن يعاد بناء الحصن من جديد سنة 1755 بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة

لا تنس أن تلتقط صورًا لتلك المشاهد البانورامية على الميناء والمدفعيات الموجهة صوب المحيط الأطلسي

تناول فطورك على الطريقة المغربية 

بالتأكيد لم تتناول فطورك في المنزل بعد، ستتناول الآن طعام الإفطار المعد على الطريقة المغربية داخل مطعم «السقالة»، في تجربة ممتعة حيث تحيطك التقاليد المغربية في جميع أركان المطعم الذي ما زال يحتفظ بها، سواء في المعمار والبناء أو من حيث الوجبات، واحرص على أن تتضمن وجبة إفطارك طبقا متنوعا من «المسمّن» و«الحرشة» و«البغرير»، وزيت الزيتون والعسل الحر والزبدة وطاجين البيض واللحم المقدد، وعصير البرتقال، ولا تنس الشاي المغربي بالتأكيد، وذلك مقابل 80 درهم مغربي (ما يعادل 8 دولارات)، أو 14 دولارا لشخصين

هذا الإفطار الغني والمتكامل، لن يجعلك تشعر بالجوع لساعات قادمة، لذلك استعد لجولة سيرا على الأقدام، بين أزقة المدينة القديمة و«باب مراكش»، الذي ستجد فيه عشرات «البازارات»، ويمكنك اقتناء هدايا تذكارية لرحلة لا تنسى بأسعار رمزية تتنوع بين أوانٍ من الفخار و الزي التقليدي المغربي «جلباب وقفطان»، وعلب خشبية منقوشة مصنوعة من شجر العرعر

هنا وسط المدينة

وسط المدينة ليس بعيدا، فعلى بعد مائة متر، ستجد ساحة الأمم المتحدة التي تم تجديدها بالكامل بعد إنشاء خط «الترامواي»، التي أصبحت أكثر جمالية وجاذبية، لا تتركها دون التقاط صورا تذكارية لك هناك، وبعدها ستجد نفسك أمام أقدم مقاهي «كازابلانكا»، مثل «كافيه دو فرانس»، الواقع بين تقاطع شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، ومقهى «إكسيلسيور» المطل على شارع الجيش الملكي، حيث يوجد عدد مهم من أكبر فنادق المدينة، ميزة وسط المدينة أنك لن تحتاج إلى أي وسيلة تنقل، فجميع هذه الأماكن قريبة من بعضها البعض

وأنت تتجول الآن في شارع محمد الخامس، ستظن أنك في عاصمة لبلد أوروبي عريق، فهناك ستصادف مبان تعود إلى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، إبان فترة الاستعمار الفرنسي، بنايات بيضاء تجمع بين اللمسة الفنية الأصيلة والديكورات العصرية، وشرفات تحمل كثيرا من الأناقة الفرنسية، جعلت من الشارع متحفا مفتوحا يجمع بين هندسة المعمار والفن الراقي

في منتصف الشارع، ستجد نفسك قبالة المدخل الرئيسي للسوق المركزي، حيث تباع جميع أنواع التوابل المغربية والشرقية، والأزهار والورود، وأشكال وألوان من السمك الطازج، فإذا وصاك أحدهم بشراء توابل مغربية له، فهذا المكان الأمثل

وجرت العادة في هذا المكان، أن يشتري الزبون بعضا من السمك، والتوجه إلى المطاعم الشعبية الموجودة داخل السوق المركزي، لطبخه حسب رغبتك وذوقك، فهناك من يحب السردين المشوي، وهناك من يفضل قلي سمك موسى والجمبري

الآن بعد شراء السمك المفضل لك وطبخه حسب ذوقك، خذ مكانك وانتظر تقديمه مع خبز وسلطات وبطاطس مقلية ومشروبات غازية، واستمتع بجو من الألفة التي ستذكرك بأي مكان شعبي محتفظ بتقاليده في بلدتك

قبالة بوابة السوق المركزي، ستلفت انتباهك حتما بناية متلاشية أشبه بالأطلال، إنه ما تبقى من فندق «لينكولن» الذي تم تشييده في العام 1917 من قبل المهندس المعماري الفرنسي «هوبير بريد»، وكان يمتد على مساحة 3 آلاف متر مربع، والذي كان من أول أكبر الفنادق في المغرب وإفريقيا، قبل أن يتأثر مع مرور السنوات بعد إغلاقه، بفعل تساقط الأمطار والعوامل المناخية

على بعد أمتار قليلة، يقع مكان آخر يستحق الزيارة، وهو أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة، إنها ساحة محمد الخامس التي جرى تجديدها هذه السنة، والتي توجد قبالة المحكمة الابتدائية

ويمكنك متابعة السير على الأقدام والاستمتاع بمشاهدة النافورة والحمام الذي يعطي سحرا خاصا للميدان، حيث جرت العادة أن يقوم الزائر بإطعام الحمام بعضا من حبوب الذرة أو القمح والتقاط صورا تذكارية مع النافورة

جولة ساحرة على الرمال الذهبية

بعد جولة خفيفة في وسط المدينة، الآن ستستقل الترامواي للذهاب إلى «كورنيش» عين الذئاب، وذلك إذا كنت من عشاق البحر، والاستمتاع بإطلالة ساحرة على الشاطئ والرمال الذهبية

بالطبع يمكنك أن تستقل سيارة أجرة، ولكن مرشدك يخبرك بأن «الترامواي» هو الأمثل، أولا لأنك ستدفع 6 دراهم فقط (ما يعادل 0.6 دولار)، وثانيا لأنك ستقوم بجولة فريدة خلال رحلتك التي ستدوم حوالي 25 دقيقة، عبر شوارع رئيسية في المدينة كالحسن الثاني وعبد المومن وأنوال، مرورا بحي بوسيجور وانتهاء بالحي الحسني ثم نقطة النهاية، عين الذئاب

وإذا تزامنت رحلتك مع فصل الصيف فأنت محظوظ.، فأماكن الاستجمام والترفيه على طول «الكورنيش» مخصصة لعشاق الصيف، حيث تجد سلسلة من المسابح والشواطئ الخاصة والعمومية، إلى جانب فنادق مطلة على المحيط ومطاعم تناسب كل الأذواق، سواء عشاق أكل السمك أو المشاوي أو عشاق مطاعم الوجبات السريعة وذلك من سلاسل المطاعم العالمية الشهيرة، التي تبقى كلفتها أقل مقارنة مع المطاعم الفاخرة المطلة على البحر

استراحة الغداء 

إنها الظهيرة، يمكنك التوقف لتناول وجبة الغداء، قبل استكمال باقي جولتك، فإذا كنت تشعر بالجوع وتفضل أن تتناول طعام الغداء قبل التجول على «الكورنيش»، فأفضل وأقرب مكان لمحطة نهاية سير «الترامواي»، هو مطعم «أو كروفيت»، فقط بعد الخروج من المحطة، انعطف إلى اليمين وتحرك لمسافة 60 مترا تقريبا، لتجد المطعم

ولكي تستمتع بمشاهدة البحر، لا ينصح بالجلوس في الطابق السفلي، ولا الطابق الثاني، أفضل مكان يجعلك ترى البحر من فوق هو الطابق الثالث، فالمطعم متخصص أساسا في أطباق السمك، لذلك ستكون أمامك خيارات عديدة متاحة، لكنك تملك خيارات أخرى

وإذا كنت ترغب في غذاء خفيف، يمكنك طلب «ساندويتش» من الجمبري أو السمك أو حتى الدجاج المقلي أو اللحم، وستجد الأسعار في المطعم مقبولة وغير مرتفعة مقارنة مع مطاعم أخرى تقع في نفس الشارع، فإذا تناولت سلطة وطبق سمك ومشروب، ستدفع بين 20 و30 دولارا، وقد تدفع أقل من ذلك

أما إذا كنت من عشاق المطاعم الفاخرة وتحمل معك مبلغا ماليا جيدا، بإمكانك تناول الغداء في واحد من المطاعم المعروفة المطلة على المحيط، مثل مطعم «لو كابيستون»، المتخصص في المطبخ الفرنسي وأطباق السمك على طريقة دول البحر الأبيض المتوسط، ولتناول سلطة وطبق رئيسي وتحلية بمفردك، ستدفع مبلغا يصل إلى 55 دولارا، وستستمتع حتما بمشاهدة أمواج البحر وهي ترتطم بالصخور من خلف زجاج المطعم

ولمحبي…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى