عثرت قوات الأمن في ولاية عين تموشنت (غرب العاصمة الجزائرية) على جثة المغني الشاب سهيل الصغير (اسمه الحقيقي سهيل لبيض بن عدة). وانتشلت القوات الجثة من مياه البحر، وذلك بعد أسبوعين من مغادرة الشاب شواطئ وهران مع شبان آخرين، راكبين قوارب الهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا.
وقد انقطع الاتصال بالفنان الشاب الأربعاء الماضي، لتصل بعدها رسالة صوتية منه إلى عائلته يخبر فيها عن تعطل القارب قبالة شواطئ ولاية وهران. لكن يوم السبت تبيّن أن القارب قد غرق في منطقة مرسى بين مدينتَي فيرا وغاروتشا الميريا.
وكان الصغير قد عرف الشهرة أخيراً مع أغنيته “يما المكتوب أداني”، التي تروي قصة الهجرة في القوارب غير الشرعية.
وقال والد المغني الراحل في حديث مع قناة “النهار” الجزائرية إنه بالفعل تعرف إلى جثة ابنه، بعدما تضاربت المعلومات لأيام حول مصيره. كما وجّه رسالة إلى شباب الجزائر بتفادي هذه الطريقة من الهجرة لأن مصيرهم سيكون الموت كما حصل مع ابنه.
