تسيطر الإجراءات الاحترازية على احتفالات اليوم الرياضي (أرشيف العربي الجديد)
تسيطر الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، على احتفالات قطر باليوم الرياضي للدولة، الذي يحوّل البلاد، كلّ ثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/ شباط سنوياً، إلى ملعب كبير، يمارس فيه المواطنون القطريون والمقيمون، كباراً وصغاراً، مختلف الألعاب والرياضات.
وتقرر أن تكون جميع الأنشطة الرياضية احتفالاً باليوم الرياضي القطري، الثلاثاء المقبل، فردية فقط، مثل رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجة. وأعلنت لجنة اليوم الرياضي تعديل الشروط والإرشادات الخاصة بالأنشطة والفعاليات الرياضية لليوم الرياضي للدولة، بناء على قرارات مجلس الوزراء الصادرة، يوم الأربعاء الماضي، حول خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا، ودرءاً لانتشاره وحرصاً على سلامة المجتمع.
ومنعت اللجنة الرياضات التي تستدعي تلامساً جسدياً مثل مباريات الكرة، وكذلك الرياضات التي يتنافس فيها عدّة فرق في مساحة محدودة، بالإضافة إلى عدم السماح بالحضور الجماهيري في أماكن ممارسة النشاطات الرياضية أثناء اليوم الرياضي.
وأكّدت اللجنة، في بيان أصدرته، أمس الجمعة، أنّ جميع الأنشطة الرياضية تقام في أماكن خارجية مفتوحة في الهواء الطلق، وتُمنع ممارسة الأنشطة الرياضية في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى عدم السماح بإقامة الفعاليات الرياضية في المدارس والأندية.
وطالبت لجنة اليوم الرياضي، جميع أفراد المجتمع، ممارسي النشاط الرياضي، بالالتزام باتخاذ عدد من التدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامات، باستثناء وقت ممارسة النشاط الرياضي.
وأكّدت على إجراء الفحص الحراري لممارسي النشاط الرياضي عند دخولهم إلى أي منطقة لممارسة الأنشطة الرياضية، ومنع مشاركة من تبلغ درجة حرارته أكثر من 37.8 درجة مئوية، بالإضافة إلى التأكد من اللون الأخضر في تطبيق “احتراز”.
وحثّت اللجنة على عدم تشجيع الفئات غير المحصّنة، بمن في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والمصابون بأمراض مزمنة، على حضور أماكن ممارسة الأنشطة الرياضية من أجل سلامتهم.
وأوضحت اللجنة أنّ أهمية تنظيم اليوم الرياضي في قطر، تأتي “لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة”، وتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام.
وطيلة السنوات السابقة، شارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في احتفالات البلاد باليوم الرياضي، وكانت تنظم الوزارات والمؤسسات الثقافية والاقتصادية والأندية، فعاليات رياضية وثقافية وترفيهية، يشارك فيها الكبار والصغار من المواطنين والمقيمين.
ويأتي الاحتفال تنفيذاً للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، الذي نصّ على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/ شباط من كلّ عام، يوماً رياضياً للدولة، وأقيم أول يوم رياضي في البلاد عام 2012.
