منوعات

الوزيرة النمساوية التي راقصها بوتين: لا أعرف عن مستقبلي شيئا!

“رئيسة مركز أبحاث جامعي جديد”، هو المنصب الجديد إذاً لوزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل، إلا أنها لن تشغله في بلدها، بل في روسيا، التي انتقلت للعيش فيها بشكل نهائي قبل أشهر.

فقد كشفت المسؤولة الدبلوماسية الرفيعة عن أنها تركت بلادها وغادرت بسبب تهديدات واتهامات بعلاقات مع روسيا، حتى قررت الاستقرار فيها بعد أن عاشت فترة في لبنان.

وأوضحت أنها استأجرت منزلاً في قرية بتروشوفو في منطقة ريازان بمساعدة معارفها، وفق ما أوردته صحيفة “سايد فيو” وهي صحيفة إقليمية روسية.

كما تابعت أنها ستواصل كتابة الكتب والتدريس في بتروشوفو، وقد دعيت كذلك للعمل في مركز غوركي في جامعة سان بطرسبرغ، كرئيسة للمركز.

“لا أعرف أي شيء عن مستقبلي”

وأضافت أيضاً أنها استأجرت مسكناً في بتروشوفو، ودفعت الإيجار لشهر واحد، قائلة: “بعد ذلك سنرى. لا أعرف أي شيء عن مستقبلي، لا شيء”.

ولفتت إلى أن طريقها لم يكن سهلاً، موضحة أنها تحب المكان فالقرية جميلة جدا.

ثم أشارت إلى أنها بدأت العمل وستواصل التدريس والتعلم، وكتابة الكتب، وتعلم اللغة.

إلى ذلك، أوضحت أنها اضطرت إلى ترك حياتها القديمة والبدء من جديد، مشددة على أن ذلك لم يكن سهلاً في سن الستين.

شخصية مثيرة للجدل

يشار إلى أن الوزيرة النمساوية السابقة كارين كنايسل، كانت اشتهرت في 2018 حين رقصت الفالس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد غادرت لبنان إلى سوريا ثم سافرت على متن طائرة عسكرية روسية أقلّتها من قاعدة حميميم، مصطحبة معها حصانيها.


كارين كنايسل

كارين كنايسل

وبعد خروج كنايسل من الحكومة النمساوية، انضمّت في 2021 إلى مجلس إدارة شركة النفط الروسية العملاقة “روسنفت”، وهو منصب غادرته في أيار/مايو 2022 عقب غزو القوات الروسية أوكرانيا.

يذكر أن كنايسل تعتبر شخصية مثيرة للجدل في بلدها الذي غادرته في أيلول/سبتمبر 2020 للإقامة في فرنسا، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى لبنان.

وتؤكّد السيدة أنّها لم تغادر فرنسا بملء إرادتها بل أُجبرت على ذلك، مشيرة إلى أنّها انتقلت للعيش مؤقتاً في لبنان حيث أقامت في قرية صغيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى