كثير من الناس يتبعون أنواع مختلفة من الحميات لأنهم يريدون إنقاص الوزن أو تحسين صحتهم العامة، وهناك أنواع عديدة تتمتع بشعبية كبيرة وهناك بعض التشابه بينهما مثل نظامي الكيتو والباليو.
ولهذا نقدم لكِ في “الجميلة” مقارنة مفصلة بين حمية باليو وكيتو، بما في ذلك أيهما أفضل.
ما هي حمية باليو؟
(مصدر الصورة freepik)
يعتمد نظام باليو الغذائي، الذي يشار إليه أحيانًا باسم “حمية رجال الكهوف”، على مبدأ أن تناول الأطعمة التي كانت متاحة للإنسان البدائي يعزز الصحة.
وإحدى النظريات الأساسية وراء حمية باليو هي أن أنظمة الأغذية الحديثة وتقنيات الإنتاج والمعالجة تضر بصحة الإنسان.
وبالتالي، إذا قمت بتعديل أسلوبك في الأكل لتقليد أسلوب الصيد وجمع الثمار في العصر الحجري القديم، فستدعم بشكل أفضل الوظيفة البيولوجية الطبيعية لجسمك، مما يحسن الهضم والصحة.
يستبعد باليو الحبوب والبقوليات والسكر المعالج ومعظم مصادر الألبان.
وتشمل الأطعمة الرئيسية المسموح بها في نظام باليو الغذائي:
لحم و سمك
بيض
المكسرات والبذور
الفاكهة
الخضار
الدهون والزيوت المختارة، مثل زيت جوز الهند، زيت الزيتون، زيت الأفوكادو.
المحليات المصنعة بشكل طفيف ، بما في ذلك العسل الخام وسكر جوز الهند
كما هناك أيضًا تركيز قوي على أسلوب الحياة الصحي مثل ممارسة الرياضة والعيش في بيئة صحية وسط الأشجار والطبيعة.
ما رأيك في هل يمكن الدمج بين الكيتو والصيام المتقطع؟
ما هي حمية الكيتو؟
(مصدر الصورة freepik)
تفضل معظم أنسجة جسم الإنسان استخدام الجلوكوز من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
والكيتوزية هي الحالة الأيضية التي يستخدم فيها الجسم السعرات الحرارية من الدهون، بدلاً من الكربوهيدرات ، لتوليد الطاقة اللازمة لأداء وظائفه الطبيعية، ويهدف نظام الكيتو أو الكيتو إلى إحداث الكيتوزية من خلال التعديل المحسوب للمغذيات الغذائية الكبيرة، أي الكربوهيدرات والبروتين والدهون، وبالتالي يتم تحويل اعتماد الجسم من الكربوهيدرات إلى الدهون للحصول على الطاقة.
ويعتمد نظام الكيتو المغذيات الكبيرة في نظام كيتو الغذائي كما يلي:
الدهون: 65-90٪
البروتين: 10-30٪
الكربوهيدرات: أقل من 5٪
وأحد الأسباب الرئيسية التي جعلت نظام كيتو الغذائي قد اكتسب شعبية مؤخرًا هو قدرته على مساعدتك على إنقاص الوزن وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
أوجه التشابه بين حمية كيتو وباليو
على الرغم من تميزهما، إلا أن نظامي باليو وكيتو يشتركان في العديد من الخصائص، في ما يلي بعض الأفكار الرئيسية المشتركة بين هذه الأنظمة الغذائية.
كلاهما يركز على الأطعمة الكاملة
حيث تهدف كل من خطط النظام الغذائي باليو والكيتو إلى الاعتماد على مصادر العناصر الغذائية الكاملة، وهي الأطعمة التي خضعت لأدنى حد من المعالجة، حيث تشجع كل من حمية الكيتو والباليو بشدة على التخلص من جميع الأطعمة فائقة المعالجة واستبدالها بأطعمة كاملة مثل الخضروات الطازجة واللحوم والأسماك والمكسرات، كما يتضح هذا بشكل خاص مع استبعاد الدهون والزيوت والمحليات المصنعة.
كلاهما يقضي على السكر المضاف
السكر المضاف من الممنوعات في نظامي كيتو وباليو، حيث يعتبر من المواد التي تضر بالصحة، وكذلك تزيد الوزن، وبالتالي تعارض فكرة الحفاظ على الصحة.
التركيز على الزيوت الصحية
يوصي كلا النظامين أيضًا بكميات معتدلة من الزيوت الصحية، مثل زيوت الزيتون والأفوكادو، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والأسماك، ومن المعروف أن هذه الأطعمة مفيدة لصحة القلب بسبب محتواها من الدهون المتعددة والأحادية غير المشبعة.
كما أن كلا النظامين لا يشجعان على استخدام الدهون المعالجة بشكل كبير، مثل الدهون المتحولة، والتي تضر بالصحة عند تناولها بانتظام.
للمزيد من حمية ولياقة إليك هل ينزل خل التفاح الوزن والجرعة المناسبة لتناوله؟
المصدر: Healthline
التعليقات
أضف تعليقا