تكنولوجيا

الصين تفرض قواعد جديدة للحد من إدمان الأطفال لألعاب الفيديو

شددت الصين تشريعاتها الخاصة بمكافحة إدمان الشباب لألعاب الفيديو، من بين تلك القيود ما فرضته شركة «تنسنت» العملاقة على لعبتها الرائجة «أونور أوف كينغز»، حيث سمحت للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا باللعب لمدة ساعتين في اليوم كحد أقصى.

وتمتلك الصين بالفعل قواعد تحظر على القاصرين اللعب عبر الإنترنت بين الساعة 10 مساءًا و8 صباحًا، ما تسبب مؤخرًا في تزايد السخط خاصة بين المراهقين تجاه تلك القواعد.

وتنص القواعد الجديدة التي فرضتها شركة «تنست» على أن يتمكن القاصرون من اللعب لساعة واحدة فقط يوميا خلال وقت المدرسة «ولساعتين خلال العطلات» على «أونور أوف كينغز»، وهي اللعبة الوحيدة المعنية بهذه الإجراءات في الوقت الراهن، وفي حال محاولة تجاوز المدة المحددة تقفل اللعبة تلقائيًا.

ويرى الكثير من محبي اللعبة أن هذه الإجراءات تنطوي على مبالغة كبيرة، من بينهم فتاة تدعى «لي»، تبلغ من العمر 17 عامًا، والتي تقول: «أنا في إجازة.. ليس لدي أي شيء آخر أفعله ولا يحق لي اللعب سوى لفترة قصيرة»، ووصفت هذه الإجراءات بالـ«محزنة»، مبدية اعتقادها أن المراهقين في سنها يتحلون بحس مسؤولية كبير ويمكنهم أن يحدّوا من وقت لعبهم بأنفسهم.

وفي وقت سابق، أطلقت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «تينسيت» تقنية جديدة بهدف الحد من إدمان الأطفال على ألعاب الفيديو.

ونقلت وكالة «بلومبرج» أن الشركة طورت نظام التعرف على الوجه لمنع الأطفال من ممارسة الألعاب الإلكترونية في الليل، وتستهدف تلك التقنية منع من تقل أعمارهم عن 18 عامًا من اللعب بين الساعة 10 مساءً و8 صباحًا.

وأطلقت الشركة على نظامها الجديد اسم Midnight Patrol  أو «حرس منتصف الليل»، وتم دمج هذا النظام في أكثر من 60 لعبة من ألعاب «تنست».

ويتمكن النظام الجديد من التعرف على وجه الأطفال وإحباط حيلهم للتغلب على قيود العمر، مثل استخدام هويات والديهم أو أجهزتهم، حيث يعمد النظام إلى مسح وجوه اللاعبين للتحقق من أعمارهم قبل السماح لهم بممارسة اللعبة في التوقيت سابق الذكر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى