منوعات

استفز الجمهور بالجزء الثالث.. معتز هشام يكشف كواليس دوره في “ليه لأ”

رغم أن بدايته كانت عام 2018، إلا أنه تألق في الجزء الثالث من مسلسل “ليه لأ”، وهو العمل الأخير الذي قدمه ويعرض علي أحد المنصات الرقمية، وأُثار حالة من الجدل بشكل كبير، كما نال العمل ردود أفعال غير عادية سواء على شخصية ياسين التي قدمها أو العمل بشكل كامل، حيث ظهر بشخصية ابن نيللي كريم والذي يرفض انفصال والديه، ويرفض ارتباطها بشخص آخر، ويتعامل معها بعنف بسبب العديد من الأمور إنه الفنان الشاب معتز هشام الذي أكد في حواره مع “العربية.نت” أنه عقد العديد من جلسات العمل مع المخرجة نادين خان للوصول إلي تفاصيل شخصية ياسين، وأن نجاح الجزأين الأول والثاني كان السبب في موافقته علي المشاركة في الجزء الثالث بالرغم من الهجوم علي الشخصية التي قدمها من خلاله.


معتز هشام

معتز هشام

*حدثنا عن كيفية مشاركتك في الجزء الثالث من المسلسل؟

تلقيت مكالمة من الشركة المنتجة للعمل للمشاركة في الجزء الثالث من المسلسل، والحقيقة عندما قرأت السيناريو أعجبت بالعمل والشخصية بشدة، ثم التقيت بالمخرجة نادين خان من أجل التحضير المطلوب للعمل والشخصية، حيث طلبت مني الابتعاد عن شخصيتي الحقيقية وأن تكون تفاصيل الشخصية واقعية ليسهل وصولها للمشاهدين بكل سلاسة، وقمنا برسم تفاصيل الشخصية من خلال قراءة السيناريو كثيرا والتحضيرات قبل بداية التصوير.

والحقيقة أنني قابلت شخصية قريبة من مواصفات الشخصية قبل التصوير، وكان دائما يوجه لها النصيحة، لكنه لم يصل إلى مرحلة التطاول على أهله.

*وما هي الملامح التي تم الإتفاق عليها مع نادين خان للشخصية؟

وضعنا تاريخ الشخصية والدوافع التي جعلته يكون بتلك الطريقة في التعامل، فلقد تربي مع أمه طوال الوقت وهو بالنسبة لها السند، وفكرة وجود رجل آخر ليحل محله هو أمر غير مقبول بالنسبة له، ولقد سعدت بالعمل مع نيللي كريم في دور أمي وساعدتني كثيرا في التحضيرات والكواليس، فقد حضرت للشخصية من قبل التصوير بشهر، وتناقشنا في تفاصيل الشخصية بشكل دقيق، واتفقنا في أشياء كثيرة من ناحية وجهات النظر.


ليه لاء

ليه لاء

*وكيف كان لقاؤك الأول بالمخرجة نادين خان؟

كانت هناك حالة من السعادة، خاصة وأن هناك مشروعا كان سيجمعنا من قبل ولكن لم يتم، ولكن هذه المرة عملنا معا، وكان هناك حديث مستمر بيننا كما قلت في البروفات والتحضيرات ومنها بحضور نيللي كريم وتحدثنا عن الشخصيات التي قدمناها في العمل، وخاصة مشهد الخناقة التي جمعتنا، ولقد استفدت من العمل مع المخرجة نادين خان فطريقتها مختلفة وتكون مهتمة دائما بالتفاصيل وأن يكون كل شيء في العمل حقيقيا.

*ولكن مع بداية عرض حلقات المسلسل كان هناك ردود أفعال متابينة حول العمل وشخصية ياسين كيف وجدتها؟

لقد سعدت بردود الفعل التي وصلتني من الجمهور حزول العمل، فهناك عدد كبير من الجمهور لم يتقبل ماقام به ياسين فلقد وجدت هجوما كبيرا منهم، ولكني سعدت بهذا الهجوم لأن هذا يعني نجاح الشخصية وقدرتي أن يصل هذا الإحساس للناس بشكل مناسب بأنه “ولد قليل الأدب”، وإن كان هناك البعض مؤيدًا لياسين مع التحفظ على ما يفعله مع أهله من تصرفات سيئة، والبعض الآخر كان معارضًا له نهائيا ويريدون ضربه.


نيللي

نيللي

*الأعمال التي قدمتها كانت مع عدد من النجوم، ولكنك في “ليه لأ” مختلف .. لماذا؟

لقد عملت بالفعل طوال الوقت مع مجموعة من النجوم الكبار وسعدت بالتعاون معهم، ولكن العمل مع نيللى كريم كان مختلفا، لأنها تعبر بشكل كبير عن إحساسها بعينها، ما يجعلها حقيقية بشكل كبير، غير معتمدة على الكلام المكتوب فى النص، وهى الطريقة الأقرب لى، فلا أنكر أنى تعلمت من كل نجم عملت معه، وأسعى أن يكون لى أسلوبى الخاص خلال الفترة المقبلة.

*وما هي الأمور التي تجعلك توافق على المشاركة في أي عمل فني؟

طاقم العمل والمخرج وبالطبع القضية التي يناقشها العمل، وأن تكون مهمة لجيلي أيضا، وأنا أحب كثيرا أدوار الأكشن والكوميدي، وهذه هي المعايير والدوافع التي تجعلني أوافق علي المشاركة في عمل فني، فأنا اريد تقديم أدوار كثيرة ومختلفة للجمهور خلال الفترة القادمة، ولكن هذه الفترة أريد أن أقدم أعمالا تشبه شخصيتي كمعتز.

*خلال الفترة الماضية قدمت أعمالا سينمائية وتليفزيونية .. إيهما تفضل؟

أكثر أعمالي في الدراما ولكن كل منهما له متعة خاصة ولو عرض علي تقديم أعمال سينما في أي وقت سأقدمها دون تردد، ولو دراما سأقوم بنفس الأمر.

*هل هناك عمل جديد في الفترة المقبلة؟

إن شاء الله فيلم “سكر” سيعرض قريب جداً، ولقد انتهيت من تصويره منذ فترة، وأعمل فيه مع الأستاذة ماجدة زكي النجمة الكبيرة جداً، وسعدت بالعمل معاها، وكانت بمثابة أم بالنسبة لنا، على مدار تسعة شهور مدة التصوير وأصبحنا أسرة .

*وما هي قصة فيلم “سكر”؟

قصة الفيلم عن دار أيتام، وأنا بعمل دور طارق وهو ولد ضمن أولاد الدار، ويحب لعب الكرة، ويتمني أن يكون لاعب كرة مشهور، والأولاد الموجودون بالدار يقومون بمهمات طول الفيلم، وحاجات فيها شغب وساعات بيحلوا مشاكل لمن حولهم، وأحياناً يقومون بأعمال خير، أما أستاذة ماجدة زكي تقدم دور “رتيبة”، وهي صاحبة دار الأيتام وشخصيتها في الفيلم شديدة على الأولاد في الدار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى