صممت الأمم المتحدة لعبة فيديو تهدف لمساعدة اللاعبين في فهم الدور التي تلعبه طبقة الأوزون في حماية الأرض وأهميتها البيئية.
وبحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، تدور أحداث اللعبة في عام 2084، إذ تم تدمير هذه الطبقة تماماً وتعرضت حياة الإنسان للتهديد من قبل فيروس غامض.
إنها قصة ثلاثة مراهقين يتعاونون في مغامرة ملحمية للسفر عبر الزمن لإنقاذ الكوكب، وما تبقى من حياة الإنسان. يعودون إلى اللحظات التاريخية الحاسمة في قصة “طبقة الأوزون” الغامضة، وهي ضرورية لوقف الفيروس.
وتتضمّن لعبة الفيديو أربعة مستويات، تقوم على فك الألغاز، ويتعرف اللاعبون من خلالها على التاريخ البيئي وحماية الأرض.
يذكر أن المواد المستنفدة للأوزون، مثل مركبات الكربون الكلورية الفلورية، ومركبات الكربون الهيدروفلورية، ومركبات الكربون الهيدروكلورية الفلورية استخدمت في الصناعات على نطاق واسع طوال القرن العشرين.
وتهدد المواد المستنفدة للأوزون الغلاف الجوي العلوي للأرض، وتؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وتشكل ما يقرب من 11 في المائة من إجمالي انبعاثات الاحترار حتى الآن.
ومنذ الثمانينيات من القرن الماضي، عمل المجتمع الدولي على حماية طبقة الأوزون، من خلال حظر أو تقييد استخدام وإنتاج هذه الغازات ذات التأثير الفائق في ظاهرة الاحتباس الحراري.
