تكنولوجيا

أول رد رسمي من إنستجرام على  تقرير «وول ستريت»

رد تطبيق مشاركة الصور إنستجرام Instagram، اليوم الثلاثاء رسميًا، على  ما جاء  بالتقرير الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” مؤخراً، وتناولت فيه بحث داخلي للتطبيق، يهدف لفهم تجارب الشباب على إنستجرام Instagram بشكل أفضل.

وقال إنستجرام Instagram: “نود الرد بشكل واضح بشأن ما تعرّض له هذا التقرير، والجوانب التي لم يتطرق إليها، لذلك قدمنا اليوم المزيد من التعليق حول البحث في المقال المرفق الذي كتبته براتيتي رايشودري، رئيس قسم الأبحاث في إنستجرام Instagram ، بالإضافة إلى مستجدات جديدة عن تطبيق إنستجرام للأطفال Instagram Kids من آدم موسيري، الرئيس التنفيذي في Instagram.

وأضاف إنستجرام: “على عكس التوصيف الذي خرجت به صحيفة “وول ستريت جورنال”، يظهر بحث Instagram أنه مع كل 11 من أصل 12 مشكلة تتعلق بالصحة والسلامة، قالت الفتيات المراهقات اللواتي عانين من تلك المشكلات الصعبة، إن إنستجرام Instagram جعل حياتهن أفضل وليس أسوأ.”

وتابع التطبيق في بيان اليوم: “وفي 11 من بين 12 مجالاً ظهرت على الشريحة التي أشارت إليها الصحيفة، بما في ذلك الحالات الخطيرة، مثل الوحدة والقلق والحزن والمشاكل المتعلقة بالأكل، وقال عدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي عانين هذه المشكلة، إن إنستجرام Instagram ساعد على جعل تلك الأوقات الصعبة أفضل، ولم يؤدِّ إلى زيادتها أو تعقيدها. وكانت المسألة المتعلقة بصورة الجسد الجانب الوحيد الذي قالت فيها الفتيات المراهقات ممن أبلغن عن معاناتهن من المشكلة، إن Instagram زاد الأمر سوءاً، مقارنة بالجوانب الـ 11 الأخرى”.

وأشار إنستجرام إلى أن البحث خلص وكما هي حال الأبحاث الخارجية المتعلقة بهذه القضايا، إلى أن المراهقين أشاروا إلى وجود تجارب إيجابية وسلبية على حد سواء مع قنوات التواصل الاجتماعي.

ولفت إنستجرام إلى أنه أجرى بحثاً داخلياً لمعرفة أفضل السبل التي يمكن من خلالها تحسين تجربة المراهقين على التطبيق، وقد أسهم البحث في إحداث تغييرات في منتجات إنستجرام، إضافة إلى موارده الجديدة.

وكشف إنستجرام، عن أهم النقاط حول مستجدات تطبيق نسخة إنستجرام للأطفال Instagram Kids ، قائلا: “نعتقد أن تطوير  Instagram Kids”  يمثل خطوة صحيحة ينبغي إكمالها، لكننا قررنا إيقاف العمل بها مؤقتا، وسنستغل هذا الوقت للعمل مع الآباء والخبراء وواضعي السياسات للتأكيد على قيمة هذا المنتج والحاجة إليه، كما سنواصل العمل من أجل تطوير الأدوات التي تتيح للآباء الإشراف مباشرة على سلوك أبنائهم المراهقين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى