سياحة

أغنى وأفقر دول العالم لعام 2021: #قطر و #الإمارات في مراكز متقدمة

أغنى وأفقر دول العالم لعام 2021: #قطر و #الإمارات في مراكز متقدمة

أفقر دول العالم لعام 2021

أصدرت مجلة “جلوبال فاينانس Global Finance Magazine” المالية المتخصصة، تقريرها لعام 2021، بشأن أغنى وأفقر دول العالم، من خلال مؤشر يتضمن 194 دولة حول العالم

وأوضحت المجلة أنه تم قياس مدى فقر أو ثراء دولة معينة مقارنة بأخرى، على أساس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، من خلال تعويض الفروق في تكاليف المعيشة ومعدلات التضخم

وتضمنت قائمة أغنى 10 دول في العالم، دولة قطر الخليجية، التي احتلت المركز الرابع على مستوى العالم، والمركز الأول على مستوى دول الخليج والوطن العربي، بحصة للفرد بلغت 93 ألفاً و 508 دولاراً سنوياً

وتسألت مجلة “جلوبال فاينانس”: هل تفضل أن تكون غنياً في بلد فقير أم فقيراً في بلد غني؟ وأجابت على هذا السؤال بأن قياس ثراء بلد ما لا يتعلق فقط بإجمالي الناتج المحلي لهذه الدولة، بل يعتمد على قياس مدى ثراء كل فرد فيها

وأوضحت أنه إذا نظرنا إلى الناتج المحلي الإجمالي لدولة ما، والذي يعني مجموع كل السلع والخدمات التي تنتجها هذه الدولة خلال عام واحد، نستنتج أن أغنى دول العالم هي التي تمتلك أكبر ناتج محلي إجمالي وهي: الولايات المتحدة، الصين، اليابان وألمانيا

ولكن كيف يمكن لاقتصادات دولتين مثل سنغافورة ولوكسمبورغ، على سبيل المثال، أن تتطابق مع اقتصادات مثل هذه الدول القوية، وتكون أكثر من مجرد نقاط صغيرة على خريطة العالم؟

وأضافت المجلة، أن هناك مشكلة تتعلق بالناتج المجلي الإجمالي، وهي أنه لا يقيس توزيع الثروة، وهذا هو السبب في أن التمثيل الأكثر دقة للظروف المعيشية للناس يبدأ بقسمة الناتج المحلي الإجمالي للدولة على عدد الأشخاص الذين يعيشون هناك، إذا يخبرنا نصيب الفرد من الناتج المحلي ومعدل نموه بالكثير عن الثروة الاجتماعية التي يُحتمل أن تكون متاحة لكل شخص، وما إذا كانت هذه الثروة تتزايد أو تتناقص بمرور الوقت

ومع ذلك، فإن استخدام نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، لا يزال يمثل مشكلة، فالدخل نفسه يمكن أن يشتري القليل للغاية في بعض البلدان، لكنه يشتري الكثير في بلدان أخرى، حيث تكون الضرورات الأساسية للحياة من طعام وملبس ومأوى أو رعاية صحية، أقل تكلفة بكثير

ومن هنا، فإنه لقياس مدى ثراء مواطني بلد ما، لا بد أن يكون متضمناً فهم مقدار ما يمكنهم شراؤه، ولهذا السبب، عند مقارنة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي عبر البلدان، يجب تعديل الناتج المحلي الإجمالي ليعادل القوة الشرائية، ما يساعدنا على مراعاة معدلات التضخم وأسعار السلع والخدمات في كل مكان

وفي الختام، ذكرت المجلة أنه عند التفكير فيما إذا كان من الأفضل أن تكون غنياً في بلد فقير أو فقيراً في بلد غني، فإن أفضل فرصة للتمتع بمستوى معيشي متفوق هي الإقامة في دولة أكثر ثراءً- من حيث القوة الشرائية لدخل الفرد- بغض النظر عن المكان الذي يقع فيه الفرد على مقياس توزيع الدخل

ووفقاً لتصنيف مجلة “جلوبال فاينانس” لأغنى دول العالم، بحساب الناتج المحلي الإجمالي للدولة مع معادلة القوة الشرائية لدخل الفرد “PPP”، تصدرت القائمة 10 دول هي:

1- لوكسمبورغ: 118 ألفاً و 1 دولار للفرد

2- سنغافورة: 97 ألفاً و57 دولاراً للفرد

3- إيرلندا: 94 ألفاً و392 دولاراً للفرد

4- قطر: 93 ألفاً و508 دولارات للفرد

5- سويسرا: 72 ألفاً و874 دولاراً للفرد

6- النرويج: 65 ألفاً و800 دولاراً…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى