قررت شركة “ميتا” المسئولة عن إدارة فيسبوك وإنستجرام، تقييد بعض المحتويات المتعلقة بالإجهاض على منصاتهم، لكن جوجل تقول إنها سترفض إعطاء بيانات الإجهاض للشرطة
وتأتي هذه القيود بعد أيام فقط من حكم المحكمة العليا بإلغاء قضية رو ضد ويد عام 1973 ، وهو ما يعني الآن أن الدول لديها سلطة حظر عمليات الإجهاض.
قام إنستجرام بحذف وحصر صفحات الخاصة بـ “حبوب الإجهاض”، يقوم فيسبوك بإزالة المنشورات وحتى حظر المستخدمين مؤقتًا من حساباتهم لقولهم أنه يمكن إرسال حبوب الإجهاض ، وفقًا لما ذكرته Motherboard.
اقرأ أيضًا:- رصد حفرة مزدوجة خلفها صاروخ معزّز غامض اصطدم بالقمر
أجرت صحيفة ديلي ميل تحقيقها الخاص في Facebook ونشرت عبارة “يمكن إرسال حبوب الإجهاض بالبريد” كحالة، في أقل من دقيقة ، ظهر إشعار يفيد بأن المنشور يتعارض مع معايير المجتمع الخاصة بالمنصة بشأن المخدرات.
وحدث نفس القيد عندما تم نشر العبارة كقصة في إنستجرام.
اتصل موقع DailyMail.com بـ Meta للتعليق ولم يتلق ردًا بعد.
من ناحية أخرى ، يبدو أن Google في الفريق المنافس.
قال كيث إنرايت ، كبير مسؤولي الخصوصية في جوجل ، إن “الشركة لن تمتثل لطلبات إنفاذ القانون من الولايات بشأن بيانات الإجهاض ، بينما تم العثور على إنستجرام لتقييد علامتي تصنيف وحذف المنشورات المتعلقة بخدمات الإجهاض”.
