تكنولوجيا

ميزة ثورية من أبل لحماية مستخدمي آيفون وآيباد

تستعد شركة أبل لإطلاق ميزة برمجية ثورية لحماية مستخدمي أجهزتها، آيفون، آيباد وماك من الاختراق من خلال تطوير أداء أطلقت عليها LockDown أو نمط الإقفال والذي سيتصدى لمحاولات إلحاق الضرر بالمستخدم من الهاكرز.

وتُعرف أنظمة أبل بأنها شديدة الحماية ومتطورة للتصدى للعديد من محاولات الهاكرز، ولكن مبدأ أن كل كود برمجي يمكن اختراقه والتحايل عليه، قررت الشركة الأمريكية تطوير ميزة ثورية لحماية المستخدمين من الهاكرز.

ووبحسب بيان من أبل، فقد تم توفير ميزة حماية جديدة، والتي لا تزال تعمل عليها حاليًا، في النسخة التجريبية الأخيرة من نظام iOS 16 التي توفرها الشركة للمطورين قبل الإطلاق الرسمي للنظام بالتزامن مع الكشف عن آيفون 14 في سبتمبر المقبل.

وذكر بيان الشركة أن نمط الحماية يعمل من خلال حظر العديد من إيقاف العديد من الميزات وبالأخص التوصيل والاتصال في هواتف آيفون، مثل الرسائل، وتعطيل التوصيل مع أجهزة أخرى، وإيقاف تشغيل بعض تقنيات تصفح الويب افتراضيًا، حظر إرسال الدعوات وإلغاء مكالمات FaceTime من مصادر غير معروفة.

بالإضافة إلى ذلك يتم إغلاق الاتصالات السلكية بأجهزة الكمبيوتر أو الملحقات أثناء تفعيل نمط الحماية، وتعطيل القدرة على إضافة ملفات تعريف التكوين الجديدة أو التسجيل في إدارة الأجهزة المحمولة (MDM).

حماية أبل Lockdown

وأوضحت الشركة أن هذه الميزات وقدرات الاتصال هي التي يستغلها الهاكرز من أجل الوصول إلى بيانات حساسة لدى الضحية، حيث قام فريق الأمن السيبراني والاتصال Project Zero التابع لشركة جوجل بتفصيل كيفية اختراق أجهزة آيفون للأشخاص المستهدفين بواسطة برمجيات Pegasus وبواسطة صورة GIF يتم ارسالها للضحية واستغلال عمل خدمات iMessage في الخلفية.

كما قدم التقرير أنه يمكن استهداف الضحايا بهجمات أخرى باستغلال إدارة الأجهزة المحمولة MDM في آيفون بشكل متكرر بواسطة مواقع ويب ضارة وبالتالي يمكن الوصول إلى بيانات المستخدم.

وقالت أبل أن ميزة الحماية الجديدة أو Lockdown لا تعمل من خلال برمجيات حماية في النظام، وإنما هي وسيلة تفرض غلق جميع الميزات التي سبق ذكرها عندما يطلب المستخدم تفعيل الحماية القصوى وذلك عند استشعار بالخطر عند زيارة موقع ما أو استقبال ملفات مجهولة المصدر على أي من التطبيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى