تكنولوجيا

مالكة “تيندر” تراجع سياسات منع العنف الجنسي

التعامل مع البلاغات نقطة ضعف تطبيقات المواعدة (جاكوب بورزيسكي/Getty)

تتعاون “ماتش غروب”، الشركة الأم لتطبيق المواعدة “تيندر”، مع واحدة من أكبر المجموعات المناهضة للعنف الجنسي في الولايات المتحدة للتدقيق في كيفية تعاملها مع بلاغات الاعتداء الجنسي عبر العديد من منصات المواعدة. 

وقالت الشركة إن “الشبكة الوطنية للاغتصاب وسوء المعاملة وسفاح القربى” سوف تجري “مراجعة شاملة للإبلاغ عن سوء السلوك الجنسي والإشراف والاستجابة عبر منصات المواعدة الخاصة بـ”ماتش غروب”، والعمل معاً لتحسين أنظمة وأدوات السلامة الحالية”.

وستركز المرحلة الأولى من المراجعة على تطبيقات “تيندر” و”هينغ” و”بلينتي أوف فيش” قبل الانتقال إلى منصات أخرى، إذ تمتلك الشركة حوالي 40 علامة تجارية أخرى للتعارف. وستستمر الشراكة حتى عام 2021، مع طرح التغييرات الموصى بها “بعد ذلك بوقت قصير”.

من الصعب تحديد رقم دقيق لحوادث الاعتداء الجنسي التي تحدث عبر “تيندر” ومنصات المواعدة الأخرى عبر الإنترنت، لكن هناك مرتكبين لجرائم جنسية على تطبيقات المواعدة، ويتم تداول قصص مرعبة حولهم. 

واعترفت الشركة بهذا المشكل في عام 2019. قال متحدث باسم شركة في ذلك الوقت: “هناك بالتأكيد مرتكبو جرائم جنسية مسجلون على منتجاتنا المجانية”.

ويقول موقع “إنغادجيت” أن من المهم أيضاً أن تركز هذه المراجعة على آليات الإشراف والإبلاغ في الشركة، نظراً لأنها كانت دائماً نقطة ضعف في منصات المواعدة عبر الإنترنت.

وقد يستغرق التطبيق في بعض الأحيان أسابيع وشهوراً قبل أن تستجيب فرق الإشراف في تطبيقات مثل “تيندر” للأشخاص الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء في المواعيد الغرامية التي رتبوها من خلال منصاتهم. 

ونفّذت إدارة “تيندر” إجراءات أمان إضافية مؤخراً، لكن هذه الميزات كثيراً ما تلقي المسؤولية على المستخدمين بدلاً من الشركة لجعل المنصة أكثر أماناً. لذا فإن حقيقة أن الشركة تتحمل أخيراً المزيد من المسؤولية جديرة بالملاحظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى