تونس تسجل منذ مطلع إبريل ارتفاعاً في عدد الإصابات (فتحي بلعيد/فرانس برس)
شارك عدد من نجوم الغناء والتمثيل التونسيين في حملة للتوعية بمخاطر فيروس كورونا والحثّ على التلقيح، علماً أن البلاد تسجل منذ مطلع إبريل/نيسان ارتفاعاً في عدد الإصابات، وتشهد مستشفيات حكومية في المحافظات الكبرى اكتظاظاً.
الحملة أطلقتها وزارة الصحة التونسية، وهي سلسلة فيديوهات يتحدث فيها مشاهير عن سبل الوقاية من المرض وأهمية اللقاح، وشارك فيها الفنان لطفي بوشناق، والممثلة المسرحية والتلفزيونية منى نور الدين، والممثلة الشابة أميمة بن حفصية، والممثل مهذب الرميلي ورياض النهدي والشاذلي العرفاوي.
وفي اتصال مع “العربي الجديد”، عبرت المستشارة الإعلامية في الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد-19”، جيهان علوان الحامدي، عن شكرها لمشاركة الفنانين التونسيين التطوعية في الحملة، لافتة إلى أنهم لم يتلقوا أي مقابل مادي.
أعلنت الحكومة التونسية، يوم الجمعة الماضي، فرض إغلاق تام في البلاد طوال أسبوع عيد الفطر، لمكافحة عودة انتشار فيروس كورونا، محذرة من أن القطاع الصحي مهدد “بالانهيار”. ولم تعلن الحكومة إجراءات ومساعدات للمتضررين من الإغلاق التام.
يحظر التنقل طوال فترة الحجر ما عدا في الحالات القصوى، وتغلق دور العبادة، ويمنع التنقل بين المحافظات. كما حظرت الاحتفالات والتجمعات بدءاً من الأحد، والخروج من البيوت ليس مسموحاً به إلا للحالات الضرورية.
تسجل تونس منذ مطلع إبريل/نيسان ارتفاعاً في عدد الإصابات بالفيروس في البلد الذي يعد نحو 12 مليون نسمة، مع عشرات الوفيات وأكثر من ألف إصابة يومياً. وسجلت في تونس إجمالاً 11350 وفاة بالوباء ونحو 320 ألف إصابة.
وتشهد مستشفيات حكومية في المحافظات الكبرى اكتظاظاً، وبلغت أقسام الإنعاش والأوكسيجين في بعضها الطاقة القصوى. ويعالج أكثر من 500 شخص داخل أقسام العناية المركزة، وهذا رقم غير مسبوق منذ بداية الجائحة.
