سامسونج تعلن إنجاز تقني فريد في كاميرات الهواتف الذكية
كشفت شركة سامسونج عن إنجاز جديد في تقنيات التصوير بالهواتف الذكية من خلال الكشف عن أول مستشعر بدقة 200 ميجا بكسل مع أصغر عدد بيكسلات لكل صورة، مما يعني إظهار مزيد من التفاصيل والجودة في الصور، في نقلة أخرى نحو مستقبل كاميرات الهواتف.
كانت سامسونج قد أعلنت بالفعل عن مستشعر كاميرا رئيسية بدقة 200 ميجا بكسل، وجذبت بذلك الانتباه بسبب الجودة الفائقة في التصوير التي تقدمها، على الرغم من عدم إطلاق أي هاتف بهذه العدسة حتى الآن.
وعبر المدونة الرسمية، أعلنت سامسونج توصلها لإنجاز جديد في مستشعرات الكاميرات الرئيسية، وهو مستشعر أطلقت عليه ISOCELL وبدقة 200 ميجا بكسل مع عدد أصغر بكسلات هو 0.56 ميكرو متر، أي أصغر بنسبة 12% من الجيل السابق – بدقة 200 ميجا بكسل أيضًا.
وللتوضيح، الصورة تتضمن عدة بكسلات، كلما كان حجمها أكبر يعني مزيد من الفروقات وبالتالي قلة في الجودة، والعكس يقدم صور بجودة أفضل، وبالتالي فإن الصور التي يتم إلتقاطها ستكون أكثر وضوحًا وتشبع ألوان أفضل.
وتقول سامسونج في بيانها الرسمي أن الفارق واضحًا عند استخدام المستشعر الجديد خاصة في صور HDR والفيديوهات الأكثر إظهارًا للتفاصيل.
كانت الشركة الكورية قد أعلنت لأول مرة عن تقنياتها من مستشعر ISOCELL في سبتمبر الماضي، وهو مستشعر بدقة 200 ميجا بكسل لأول مرة في الهواتف الذكية، وببكسلات بحجم 0.64 ميكرو متر وبعد ذلك بأشهر عادت للإعلان عن جيل ثانٍ والآن مستشعر جديد أصغر حوالي 20% من الأول و12% من المُحدث.
وأضافت سامسونج في البيان أن المستشعر الجديد يقدم ما يصل إلى 1.12 ميكرون بكسل للصور، ما يعني مزيد من القدرة على تجميع الضوء في الصور بالظلام، هذا ما يعكس أيضًا تحسّن يمكن ملاحظة في الصور التي يتم التقاطها في الليل، وهي أحد التحديات في هذه الصناعة منذ بدايتها.
تفاخرت سامسونج أيضًا بمزيد من التحسن في التركيز التلقائي Super-QPD في المستشعر، إذ تم تجهيز جميع وحدات البكسل بقدرات التركيز البؤري التلقائي، مع القدرة على تمييز التحرك والاختلافات في درجات كبيرة من الألوان والتمييز بيها.
يمكن للمستشعر أيضًا تصوير مقاطع فيديو بدقة 8K بمعدل 30 إطار في الثانية وبدقة 4 Kبمعدل 120إطار في الثانية.