دار الأوبرا في جدة: منصة إبداعية في عروس البحر الأحمر
دار الأوبرا في جدة: منصة إبداعية في عروس البحر الأحمر
آخر تحديث في 17 أغسطس 2022
تتم مراجعة هذه المقالة بانتظام من قبل فريق التحرير في مدونة رحال من ويجو للتأكد من أن المحتوى محدث ودقيق
تناغماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وفي إطار اهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتنمية جميع مدن المملكة، أطلق المُخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع وسط جدة ، بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال خصصت لتطوير 5.7 ملايين متر مربع، وذلك بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها
يهدف المشروع الى جعل جدة وجهة عالمية بإطلالة مباشرة على البحر الأحمر، مما سيسهم في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة جدة خاصة، وللملكة العربية السعودية عامة، حيث من المتوقع تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة بـ 47 مليار ريال بحلول العام 2030
هيكلية المشروع
سيضم المشروع أربعة معالم رئيسة عالمية هي:
دار أوبرا
متحف
أستاد رياضي
الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية
بالإضافة إلى 10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية، حيث سيسهم المشروع في فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية سياحية، رياضية، ثقافية، وترفيهية
إلى جانب قطاعات أخرى وتشمل:
بناء وتطوير مناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية
مشاريع فندقية متنوعة توفر أكثر من 2700 غرفة
مرسى بمواصفات عالمية
منتجعات شاطئية خلابة
مجموعة كبيرة من الفنادق والمطاعم والمقاهي المحلية والعالمية وخيارات متنوعة للتسوق
تصميم المشروع
سيتم اعتماد تصاميم عصرية بمعايير عالمية، مع الحفاظ على عناصر ومكونات النسيج العمراني المستوحاة من فنون العمارة الحجازية الأصيلة، وسيكون انعكاس معماري من تراث مدينة جدة للتماهي مع هويتها
وستصبح جدة وجهة ذكية تعتمد على التقنيات المبتكرة، إضافة إلى استخدام أفضل تقنيات الاستدامة والطاقة المتجددة، ما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وهذا يتناغم مع أهداف مبادرة السعودية…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه