كشف تقرير جديد عن مدى الخسائر التي تكبدتها الشركات الكبرى المصنعة للهواتف الذكية خلال العام 2022 وتحديدًا خلال الربع المالي الأخير منه، نتيجة لعدة عوامل أدت إلى أن يختار المستهلكون الاحتفاظ بهواتفهم الحالية.
واجهت العديد من شركات الأجهزة الذكية مشاكل كبيرة في السنوات الأخيرة، واستمر الأمر في عام 2022 في ظل نقص الشرائح والأزمات الاقتصادية التي شهدتها الدول الكبرى منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، ما تم ترجمته في النهاية إلى تراجع في الإيردات.
وكشفت النتائج في التقرير الأخير لشرة مراقبة السوق Counterpoint أن عائدات سوق الهواتف المحمولة العالمية انخفضت بنسبة 3٪ على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، شهد سوق الهواتف بشكل عام انخفاضًا بنسبة 12٪ على أساس سنوي في المبيعات خلال هذا الربع، ومع ذلك، كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير.
ووفقًا لتقرير البحث الأخير، كانت شركة أبل هي الوحيدة التي حالت دون حدوث انخفاض حاد في إيرادات سوق الهواتف المحمولة العالمي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إطلاق سلسلة آيفون 14 خلال هذه الفترة.
وأفادت التقارير أن أبل حققت نموًا في الإيرادات بواقع 10٪ على أساس سنوي و 7٪ في متوسط سعر البيع (ASP) في الربع الثالث من عام 2022.
أما باقي الشركات الكبرى، فقد انخفضت عائدات سامسونج بنسبة 4٪ على أساس سنوي في الربع الثالث، على الرغم من تضاعف أعداد الطلب على هواتفها المميزة القابلة للطي، فليب 4 وفولد 4.
كذلك أوبو شهدت انخفاضًا في متوسط البيع بنسبة 5٪ وانخفاضًا في الإيرادات بنسبة 27٪ على أساس سنوي.
بينما تمكنت شركة شاومي من تحقيق أرباح قليلة، حيث شهدت نموًا في الإيرادات بنسبة 4٪ على أساس سنوي بفضل هواتفها المنخفضة والمتوسطة.
ذكر التقرير أيضًا أن الهواتف الذكية الحديث بإتصال الجيل الخامس 5G حققت زيادة في المبيعات بنسبة 10٪ على أساس سنوي، ولكن هذا أيضًا يرجع لنجاح أبل في بيع آيفون 14 الأحدث.
