إنستجرام يختبر ميزة تسمح بتقطيع الفيديوهات المنشورة إلى ريلز
“إذا لم تستطع الفوز عليه، انسخ مميزاته ثم اقضي عليه” هذه هي دوما سياسة مارك زوكربيرج من أجل التغلب على أي عقبة تقف في طريقه.
وليس سرا أن إنستجرام المملوك لشركة ميتا (فيسبوك سابقا) يخسر حرب السوشيال ميديا لصالح تطبيق الفيديو الشهير تيك توك.
ولكى يتغلب إنستقرام على تيك توك، فإنه يحتاج لإبتكار ميزات جديدة تجذب المستخدمين أو نسخ الميزات الرائعة في تطبيق الفيديو الصيني.
ولهذا بدأ إنستقرام في اختبار ميزة جديدة تحول أي منشور فيديو عادي إلى ريلز Reels وتلك الميزة موجودة بالفعل في تيك توك.
ومقاطع ريلز Reels عبارة عن فيديوهات قصيرة جدا لا تتجاوز الـ 15 ثانية وهي مسلية ويمكن مشاركتها مع الآخرين بكل سهولة.
قال متحدث باسم ميتا “نحن نختبر هذه الميزة الجديدة كجزء من جهودنا لتبسيط وتحسين تجربة الفيديو على منصة إنستجرام”.
في العام الماضي، قال رئيس إنستجرم آدم موسيري إن التطبيق لم يعد مخصصا فقط لمشاركة الصور حيث تركز المنصة حاليا وتعطي الأولوية للتحول إلى الفيديوهات.
إنستجرام أم تيك توك
دعونا نلقي نظرة على الإحصائيات. على المستوى العددي البحت، يتقدم إنستجرام على تيك توك عندما يتعلق الأمر بعدد المستخدمين.
لدى إنستغرام حوالي 1.4 مليار مستخدم في حين أن تيك توك لديه مليار مستخدم نشط على منصته.
بالطبع يمكن أن نقول أن إنستجرام متفوق على تيك توك في عدد المستخدمين ولكن هذه ليست القصة كاملة.
التفوق هنا يتعلق بمن يستخدم التطبيق وكيف يستخدمه، وهنا يهيمن تيك توك حيث يتجاوز عدد مستخدميه من الجيل زد (الجيل الذي يلي جيل الألفية) عدد المستخدمين في إنستجرم.
إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:
ميزة ثورية.. إنستغرام سيتحقق من عمر المستخدمين فقط من صورهم
هذا يعني أن الشباب يفضلون تطبيق الفيديو الشهير تيك توك على تطبيق إنستقرام ولهذا يقضي المستخدم حوالي نصف ساعة على إنستجرام مقارنة بحوالي 52 دقيقة على تيك توك.
ولهذا السبب، تسعى ميتا بأي طريقة ممكنة إلى جذب جمهور أصغر يقضي وقتا أطول بكثير على منصتها بدلا من منصة المنافس.
بالطبع لا تزال الميزة تحت الإختبار لذا لا أحد يعلم متى سيتم إتاحتها للجميع أو ما إذا كان إنستجرام يخطط لطرح ميزة تحويل الفيديوهات العادية إلى مقاطع ريلز Reels على نطاق واسع
أخيرا، كل ما نعرفه حتى هذه اللحظة أن إنستجرام يخطط لنسخ ميزات أخرى من منافسه تيك توك في محاولة لجذب المستخدمين الشباب، هل سينجح، سوف نعرف النتيجة الفترة القادمة.